وصل رئيس وزراء اليابان إلى إيران، اليوم الأربعاء، فى زيارة تعد الأولى من نوعها، واستقبله وزير الخارجية جواد ظريف، ويرصد "اليوم السابع" أسباب الزيارة.
1- تعد زيارة المسئول اليابانى الأولى من نوعها منذ 40 عامًا، وتأتى بالتزامن مع احتفال البلدان هذا العام بمرور 90 عامًا على إقامة علاقات دبلوماسية بينهما.
2- من المقرر أن يلتقي "آبى" اليوم، الرئيس الإيراني حسن روحاني والمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي صباح الخميس، وأعرب عن أمله بـ"تبادل صريح لوجهات النظر" مع الرجلين.
3- الوساطة بين إيران والولايات المتحدة، حيث أعلنت تقارير يابانية أن "آبى" سيبدأ وساطة بين إيران وأمريكا، لدى وصوله إلى طهران، وتأتى الزيارة بعد وقت قصير من زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى طوكيو، وعشية مغادرة طوكيو، وقالت السلطات اليابانية إن آبي تحدث هاتفيا مع ترامب، وتناولا الملف الإيراني ضمن موضوعات أخرى"، ورحب ترامب بمساهمة آبي في التعامل مع إيران.
4- تأتى الزيارة عقب سفر وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس إلى طهران فى مهام استثنائية لإيصال رسائل بين الإدارة الأمريكية وصانع القرار الإيرانى، وفى محاولة من جانب باقى البلدان الأوروبية الموقعة على الإتفاق النووى فى 2015 للإحتفاظ به.
5- طهران تعوّل على زيارة "آبى" لرفع العقوبات عن كاهلها، حيث قال مسؤول إيراني كبير "بإمكان اليابان المساهمة في تخفيف التوتر الجاري بين إيران وأمريكا، كبادرة حسن نية، يجب على أمريكا إما رفع العقوبات النفطية غير العادلة أو تمديد الإعفاءات أو تعليقها.
6- فيما قالت الحكومة الإيرانية أن زيارة آبي تدخل "في إطار العلاقة التقليدية والقديمة بين البلدين".
7- ضمان استقرار اقتصادها، حيث تعد اليابان من أهم مستوردى النفط الإيراني ووقفت العقوبات الأمريكية عائقا أمام استيراد نفط إيران، فضلا عن أن نشوب أى مواجهة عسكرية فى المنطقة سيرفع من أسعار النفط وقد تؤثر على اقتصاد توكيو.
8- تسعى توكيو لطمأنة الأطراف التى تربطها بها علاقات قوية، حيث أجرى آبى اتصالات مختلفة قبل الزيارة، مع رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو وبعض البلدان الخليجية، لضمان تحقيق استقرار فى الشرق الأوسط بما يضمن مصالحها الاقتصادية.
9- وتعد زيارة آبى لإيران ولعب دور الوسيط فرصة لهذا البلد المتعطش للعب أدوار هامة على وتعزيز مكانتها على الساحة الدولية لا سميا قبل وقت قصير من قمة العشرين في اليابان المرتقبة يومي 28 و29 يونيو.
10- وفى أول تصريح له من طهران، قال الوزير الياباني إن بلاده "جاهزة لعمل أي شيء لخفض التوتر في المنطقة وخفض التصعيد بين الولايات المتحدة وإيران"، مضيفا أن "إيران بلد مهم في الشرق الأوسط ولا أحد يريد تصعيد التوتر معها لأن ذلك سيضر بالجميع".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة