حذرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) اليوم من أن معظم حالات الإصابة بداء الكلب في الولايات المتحدة تأتي من الخفافيش.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، كانت الكلاب أخطر ناقلات المرض الذي يهدد الحياة، لكن الأمر تغير، وأصبحت الخفافيش الآن مسئولة عن 7 من أصل 10 حالات داء الكلب.
وعلى الرغم من أنه يتم الإبلاغ عن حوالي 5000 حيوان مسعور كل عام في الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنه يتم الإبلاغ فقط بين حالة واحدة وثلاث حالات في البشر، وهي إحصائية ينسبها مركز السيطرة على الأمراض إلى تطعيم الحيوانات الأليفة.
وأوضح الباحثون أنه أمر نادر الحدوث الآن، ولكن داء الكلب مرض مرعب، لذلك فإن الفيروس القوي قاتل دائمًا للبشر المعرضين له، ويمر المرض بسرعة إلى نقطة اللاعودة.
وينتقل داء الكلب عن طريق اللعاب، وبالتالي فإن البشر يحصلون عليه عادة من لدغات الحيوانات بشكل أو بآخر، ويهاجم الفيروس بسرعة الجهاز العصبي ، مما تسبب في إصابة الحيوانات - أو الأشخاص - بالارتباك وتصبح حائرة وحتى يتصرفون بال"جنون" وغير الانتظام.
في الواقع ، الخفافيش لا تملك هذه الأعراض الجسدية الواضحة، وبدلاً من ذلك ، تنصح CDC الناس بمراقبة الخفافيش التي تقوم بحركات لا طبيعية.
وعلى سبيل المثال ، الخفافيش هي حيوانات ليلية ، لذلك إذا رأيت واحدة تطير حولها خلال النهار ، فمن المحتمل أن يكون هناك شيء سئ أصابه وقد يكون مجرد داء الكلب.
وأضاف الباحثون أنه لم تظهر الخفافيش كتهديد رئيسي لداء الكلب إلا في السنوات الأخيرة نسبيًا، وهذا في المقام الأول لأن الكلاب المسعورة كانت مصدر قلق كبير ، وخاصة للأطفال الأمريكيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة