قال الدكتور طه على، الباحث السياسى، إن إخوان الأردن لم يعودا بمأمن عن المخاطر فى الفترة الحالية بعد قرار محكمة التمييز الأردنية بحل جماعة الإخوان، موضحا أن نتيجة لفشل الإخوان فى إدارة شئونها، شهد حزب الإخوان بالأردن انشقاق فصيلين عنه ليكون كلاهما حزبي "المؤتمر الوطني ـ زمزم" و حزب "الشراكة والإنقاذ".
وأضاف الباحث الإسلامى، أن هذا الحكم سيعزز بدوره الهوة بين صفوف الجماعة، حيث صاحب ذلك صدامات بين المنشقين ، وصولا إلى ساحات المحاكم، كما انعكس كل ذلك مع تراجع الجماعة على المستوى الشعبي تراجع الإخوان في النقابات التي كانت لديهم عليها سيطرة تاريخية كنقابة المهندسين، ما يعني دخول إخوان الأردن في نفق مظلم، في وقت يتهاوى فيها كافة فروع التنظيم الدولي للإخوان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة