قال المستشار خالد محجوب، الرئيس بمحكمة الاستئناف، والمعروف بـ"قاضى مفجر قضية اقتحام الحدود"، إن القضاء المصرى لا يفرق بين رئيس ومواطن عادى، حينما يمثل أمامه، إذ يتم الفصل فى النزاع دون النظر إلى شخصية المتهم.
وأكد محجوب، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "كل يوم" الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، عبر قناة ON E، أنه تلقى تهديدات كثيرة بعد تفجيره القضية الشهيرة الخاصة بالهروب من السجون وقت ثورة يناير 2011 والمتورط فيها محمد مرسى، متابعا: "كنت أسجل أنا وزملائى كل قرار نأخذه، ونعلم جيدا مصيرنا، وأننا ذاهبين إلى المجهول، ولكن كلمة الحق ثمنها غالى".
وأوضح الرئيس بمحكمة الاستئناف أنه تفاجأ بعزله وإحالته للمعاش قبل صدور الحكم ضد مرسى، فى يونيو 2013، ولم ينظر حينما إلا لمصلحة الدولة المصرية، رغم اغتياله معنويا بعزله بهذا الشكل، متابعا: "طُلب منا فى 13 أبريل 2013 فى خطاب رسمى من النيابة العامة بسحب القضية من أمام المحكمة وغلقها تماما وإرسالها إلى نيابة الإسماعيلية للأهمية".
وكان قد كشف المستشار خالد محجوب، الرئيس بمحكمة الاستئناف، والمعروف بـ"قاضى مفجر قضية اقتحام الحدود"، فى حوار لـ"اليوم السابع" فى وقت سابق، عن مخططات تنظيم الإخوان للتخلص منه فى يونيو 2013، حيث كان ينظر وقتها القضية الشهيرة الخاصة بالهروب من السجون وقت ثورة يناير 2011، والتى كشف من خلالها من قاموا باقتحام الحدود وقت الثورة، وكذا تخابر قيادات جماعة الإخوان مع جهات أجنبية، وعلى رأسهم محمد مرسى الذى كان رئيسا للبلاد وقتها.