أكد منتصر عمران، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، والخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أن الفترة التى أعقبت ثورة يونيو 2013 أصعب فترة مرت على جماعة الإخوان كتنطيم، وأصعب بمراحل من فترة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لأن فترة عبدالناصر اقتصرت في حربها على الإخوان على القادة دون العناصر، ولم تمتد إلى محاربة الفكر ذاته كما حدث فى الوقت الحالى في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأضاف القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أن الضربات التى تعرض لها الإخوان كانت قاصمة وقاضية وتحتاح إلى قرون لعودتها لسابق عهدها إذا قدر لها العودة، متابعا، لذا أصبح النموذج المصرى فى القضاء على الإخوان هو النموذج الذى يعمل فى الدول العربية والإسلامية إلا من شذ منها مثل تركيا وقطر".
وأوضح منتصر عمران، أن الدول المرشحة لحل جماعة الإخوان مستقبلا بل أقرب مما نتوقع بعد الأردن والسودان بعد استقرار الأوضاع فيها الجزائر، وفى تونس ستعلن حركة النهضة أنها ليست تابعة للإخوان، وتفك حركة النهضة ارتباطها بالتنظيم الدولى وتعلن لتحولها إلى حزب مدنى إذا أرادت أن تستمر فى المشهد السياسى التونسى.