تنظم الجمعية المصرية للتنوير، أمسية ثقافية بعنوان " فرج فودة.. دفاعا عن الدولة المدنية"، يوم الأربعاء 19 يونيو الجارى، على مسرح الجمهورية، بمناسبة مرور سبعة وعشرين عاما على استشهاد مؤسسها الدكتور فرج فودة.
وتتناول الاحتفالية جلسات نقاشية حول "الدولة المدنية فى مصر، 30 يونيو" والتى يشارك فيها كل من الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق، والدكتور مصطفى النبراوى أستاذ بجامعة الأزهر، وعصام الإسلامبولى الفقيه الدستورى والقانونى، والكاتب الصحفى حمدى رزق.
ومرت هذا الشهر الذكرى السابعة والعشرون على رحيل المفكر الكبير فرج فودة بعد اغتياله على يد شابين ينتميان للجماعة الإسلامية فى يوم 9 يونيو عام 1992.
ولعل اغتيال المفكر الكبير جاء على خلفية عقده مناظرة فى معرض القاهرة الدولى للكتاب، فى 7 يناير من العام نفسه، فى مواجهة الشيخ محمد الغزالى والدكتور محمد عمارة والمستشار الهضيبى، وبإدارة الدكتور سمير سرحان، حضرها العديد من رجال الفكر والثقافة والفن فى مصر.
فى 3 يونيو 1992، نشرت جريدة (النور) الإسلامية – والتى كان بينها وبين فرج فودة قضية سب وقذف بعد اتهامه بأنه يعرض أفلاما إباحية ويدير حفلات للجنس الجماعى فى جمعية (تضامن المرأة العربية)، وهى القضية التى كانت فى طريقها لخسارتها – نشرت جريدة (النور) بيانا من ندوة تكفر فرج فودة وتدعو لجنة شؤون الأحزاب لعدم الموافقة على إنشاء حزبه (المستقبل).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة