استدرجت ضحاياها من الرجال عبر الانترنت، وأغواتهم بممارسة الرذيلة معهم داخل منزلها المرعب، الذى امتلأ بجثث 23 رجلا قتلتهم فتاة أمريكية صغيرة.
أطلقت عليها الصحافة الأمريكية "عابدة الشيطان"، بعدما كانت "ميرندا بربور" البالغة من العمر 19 سنة، تقتل ضحاياها لممارسة طقس شيطانى بالاشتراك مع زوجها حتى سقطت فى قبضة الشرطة عام 2014 .
اعترفت" السفاحة الصغيرة"، بأنها قتلت كل الرجال التى استدرجتهم عبر الانترنت خنقا وذبحا، قائلة فى التحقيقات عقب القبض عليها، "إنهم من ولايات ألاسكا وتكساس وكارولينا الشمالية وكاليفورني" وذلك لممارسة طقس شيطانى .
وأضافت "ميراندا" فى التحقيقات أن آخر ضحاياها كان شاب اسمه "روي لافيرارا"، وهو الشخص الذى عذبها ضميرها هلى حد اعترافاتها، مشيرة الى أنها تعرفت على "لافيرارا" من خلال أحد المواقع عبر الانترنت، واتفقت معه على مقابلته، حيث حضر إليها فى المكان التى حددته له، ثم طلبت منه الركوب بجانبها فى سيارتها، وأثناء سيرها بالسيارة هاجمه زوجها الذى كان يجلس فى المقعد الخلفى وخنق الضحية حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وهى القضية التى بسببها تم القبض عليها وكشفت أمرها .
وكشفت المراهقة الصغيرة فى التحقيقات، أن سبب قتل "لافيرارا" بالذات، هو رغبتها بأن تشترك مع زوجها بقتل أحد الأشخاص معا، موضحة فى أقوالها أنها لا تعترف بتلك الجرائم لكى تخرج من السجن، مؤكدة أنها ستعيد ارتكابها مرارا إذا أفرجوا عنها.
وأشارت "ميراندا " فى اعترافاتها، أن أول جريمة قتل ارتكبتها كانت عمرها 13 عاما، عقب انضمامها قبل أشهر قليلة بجماعة تعبد الشيطان فى ولاية ألاسكا.
وقالت "ميراندا" فى التحقيقات أنها توقفت عن حصر عدد ضحاياها بعد القتيل رقم 22، ولم تعد تحصيهم من بعده، إلى حين مشاركة زوجها لها بخنق لافيرارا الذى بسببه تم القبض عليها، بعد اعترافها بجرائمها.
وكشفت تحقيقات الشرطة الأمريكية، أن "ميرندا" أم لطفل عمره الآن سنة واحدة، جاء إلى الدنيا من علاقة لها بشاب توفى قبل أشهر فى ظروف غامضة، لذلك ضمه محققو الـ"إف.بي.آي" إلى من يعتقدون أنها قتلتهم فى سلسلة جرائم ارتكبتها.