كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون سويديون عن أن الأسماك الدهنية النقية أى التى لا تحتوى على الملوثات تقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
ووفقًا للموقع الطبى الأمريكى “MedicalxPress”، أوضح الباحثون أن الملوثات الموجودة في الأسماك لها تأثير معاكس ويبدو أنها تقضي على التأثير الوقائي من تناول الأسماك الدهنية.
وبحث العلماء في جامعة "تشالمرز" للتكنولوجيا في السويد، عن تأثير استهلاك الأسماك على خطر الإصابة بمرض السكري ما أسفر عن نتائج متناقضة في السنوات الأخيرة.
وتظهر بعض الدراسات أن تناول الكثير من الأسماك يقلل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري، بينما تظهر دراسات أخرى أنه ليس له أي تأثير، وتشير بعض الدراسات إلى أنه يميل إلى زيادة الخطر.
لذلك أجرى الباحثون في جامعة تشالمرز للتكنولوجيا دراسة بتصميم جديد تمامًا وتوصلوا الآن إلى تفسير محتمل لهذا اللغز.
وقال الدكتور "لين شي"، الباحث في علوم الأغذية والتغذية: "وجدنا أن تأثير مختلف الملوثات البيئية على الأسماك يجعلها تفتقد فوائدها".
وأظهرت دراستنا أن استهلاك الأسماك الملوثة ليس له أي تأثير على مخاطر الإصابة بمرض السكري، لكن الأسماك الدهنية التى تربت على الأعشاب وفى بيئة جيدة تقلل من فرص الإصابة بالأمراض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة