أكرم القصاص - علا الشافعي

صدق أو لا تصدق.. الزيادة السكانية أدت لمذابح فى العصر الحجرى

الإثنين، 24 يونيو 2019 10:00 م
 صدق أو لا تصدق.. الزيادة السكانية أدت لمذابح فى العصر الحجرى الاكتشافات الحديثة
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منذ حوالى 9 آلاف عام، كان الناس فى العصر الحجرى الحديث، يعيشون معاً فى مدينة مزدحمة فى تركيا، واضطرتهم الزيادة السكانية للصعود إلى سطح المنازل والحياة عبر الأسطح.

 ومع مرور الوقت أدت الزيادة السكانية إلى أحداث العنف، حيث اكتشف علماء الآثار مؤخراً أن الناس أيام العصر الحجرى الحديث انتقلوا إلى نمط حياة الزراعة والتى تعد من أكثر التحديات التى واجهها أهل مدينة Çatalhöyük التركية، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "لايف ساينس".

وتبلغ مساحته مدينة Çatalhöyük التى تعد من أقدم المدن المعروفة، 32 فدانًا فى جنوب تركيا، وكانت فى تلك الفلترة موطنا يضم 8000 شخص.

وأفاد العلماء فى دراسة جديدة، بأن الاكتظاظ وعوامل أخرى خلقت بيئة مرهقة للغاية، ولذا وقع كثير من العنف البشرى.

وأوضح علماء آثار، أن تحليل رفات 742 فردا عاشوا فى المدينة أكد أن غالبيتهم عانوا من ضربات قوية على رؤسهم، إضافة للعثور على عدد من الإصابات فى الهياكل العظمية.

 والأمر المثير للدهشة الذى أظهرته الدراسة، أن غالبية الضحايا كانوا من النساء، حيث تعرضوا للضرب من الخلف.

 وأشارت الدراسة، إلى أن الزيادة السكانية أدت إلى انشار أمراض معدية بنسبة تصل إلى 33%، إضافة إلى أن غالبية أسنان النساء والرجال كانت مليئة بالتجاويف نتيجة إتباع نظام غذائى غنى بالحبوب.

وقال الباحث الرئيسى فى الدراسة كلارك سبنسر لارسن، أستاذ الأنثروبولوجيا بجامعة ولاية أوهايو، إنه من أجل استيعاب الآلاف من الناس، تم بناء المنازل بالقرب من بعضها البعض بحيث اضطر السكان للدخول عن طريق تسلق السلم أولاً ثم الوصول إلى سطح المبنى والانزلاق إلى الداخل، مضيفا أن العيش فى هذا القرب من شأنه أن يعزز انتشار مسببات الأمراض القاتلة.

 ولفت لارسن، إلى أن الجدران والأرضيات الداخلية للمساكن تحملت بقايا المخلفات البشرية والحيوانية، وهو ما أدى إلى إصابة الناس بالأمراض.

2
 
 
Capture









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة