أكدت دراسة حديثة قام بها أخصائيو طب شرعى، على أن القول بوفاة الملك لويس التاسع "ملك فرنسا" بسبب الطاعون ليس صحيحا.
وأوضحت الدراسة، أن الملك الصليبى الفرنسى توفى بسبب داء "الاسقربوط " وهو مرض نادر جاء بسبب نقص فيتامين "سى" ، أو على الأقل من المضاعفات الناجمة عن المرض الغذائى، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "ديلى ميل البريطانى".
وفحص الخبراء الشظية المتواجدة من عظام فك الملك داخل قبرة فى كاتدرائية نوتردام فى باريس، وأظهر الفحص وجود علامات تلف اللثة والفك بما يتوافق مع التأثيرات المدمرة لظهور مرض الاسقربوط.
وأشار الخبراء، إلى أن آخر حملة لـ لويس التاسع كانت إلى تونس - وهى أرض غنية بالفواكه والخضار الحمضية المملوءة بفيتامين سى، والتى كانت ستساعد فى تجنب حالته، لكن ذلك لم يحدث.
ويعتقد فريق دولى من الباحثين - يترأسه عالم الطب الشرعى الفرنسى الشهير فيليب تشارليير، أنه لويس التاسع وقع فريسة للأسقربوط، كان هذا المرض المؤلم المميت آفة البحارة حتى نهاية القرن التاسع عشر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة