قال أحمد البوصيلى، الأستاذ بكلية الدعوة الإسلامية، إن التصوف هو منهج أو طريقة يسلكها العبد للوصول إلى الله وإلى معرفته والعلم به، عن طريق الاجتهاد فى العبادات واجتناب النواهى.
جاء ذلك خلال محاضرته بالدورة التدربية التى تنظمها المنظمة العالمية لخريجى الأزهر لشباب الأئمة والمعلمات من بريطانيا خلال الشهر الجارى.
وأضاف البصيلى أن التصوف عقيدة وخلق واجتهاد ودعوة ترتكز دعائمه على الإسلام والإحسان بما فيه المراقبة والمشاهدة ومتابعة القرآن والسنة.
وأوضح أن التصوف ليس فيه تلك البدع التى تثير الدهشة والعجب أو ترك الأخذ بالأسباب والركون إلى التواكل أو غير ذلك من كل محدث فى الدين ولا يتفق مع روح الشريعة الإسلامية، فالتصوف إلى جانب كونه دعوة للحب والتسامح فإنه يقف ضد أشكال التطرف التى تنال من هيبة وسمعة الدين الإسلامى الحنيف، وهو الصورة الناصعة البياض ضد أفكار الظلام التى تدعو إلى الكراهية والعنف.
