أبرزت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية توصل علماء آثار إلى دلائل ترجح وجود علاقة غرامية محرمة بين المملكة حتشبسوت وبين أحد رجال الحاشية الملكية، قبل 3500 عاما.
وفى الفيلم الوثائقى "النيل: نهر مصر العظيم مع بيتانى هيوز"، الذى تعرضه القناة الخامسة البريطانية، زارت مقدمة البرنامج أجزاء لا يستطع كثيرون دخولها من معبد الملكة المصرية. وتقدم الرسومات الخفية على الجدران نظرة ثاقبة عن حياة المرأة الرائعة كما تلمح إلى وجود علاقة غرامية مع أحد رجال حاشيتها ويدعى سينيموت.
وتقول بيتانى وهى تستكشف المقبرة: "يبدو أنه موجود فى كل مكان". "هذا هو سينيموت، فرغم أنه ليس عضوا فى العائلة المالكة ، إلا أنه يصور بشكل جميل فى جميع أنحاء معبد ملكة مصر."
وأضافت بيتانى: "إنه شخص من عامة الشعب، وعادة لا يتم تمثيلهم فى الأماكن المقدسة مثل ذلك المعبد، وهذا بالطبع يعكس أهميته".
وأشرف سينيموت على بناء المعبد وتلعيم ابنة حتشبسوت، ويعتقد منذ فترة طويلة أن مواهبه جذبت انتباه الملكة - وربما حتى قلبها، بحسب "ديلى ميل".
وأضافت بيتانى وهى تتحدث من مكان داخل المقبرة من المفترض أنه مخفيا عن الأعين: "من المفترض أن تكون الأبواب مغلقة، بحيث تكون الصورة مخفية. الأبواب تفتح على الجانب الشرقى ، لذلك لم يعلم أحد بوجوده داخل المكان".
وأوضحت: "من خلال إخفاء نحت سينيموت خلف جدار خلف أبواب مغلقة، ربما كانت حتشبسوت تحاول الحفاظ على علاقتها معه بعيدا عن الأنظار".
من جانبه قال الدكتور أحمد بدران، أستاذ الآثار المصرية جامعة القاهرة، إن ما يقال عن علاقة حتشبسوت بأحد حاشيتها ليس له أساس من الصحة.
وأوضح الدكتور أحمد بدران، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أنه لا يوجد دليل واحد عما يقال عن علاقة الملكة حتشبسوت بغحد حاشيتها أو كما قيل من قبل عن علاقتها بمهندس معبدها فى الدير البحرى "سنموت"، وكل ذلك اجتهاد أشخاص ليس لهم علاقة بالتاريخ أو العلم المصرى القديم، فلا توجد بردية واحدة تثبت هذه الادعاءات على الاطلاق، وعلم الآثار يقوم على البراهين والدلائل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة