فى الفترة الأخيرة ازدادت هجمات النباتيين حول العالم على مزارع الخراف والكافيهات التى تبيع اللحوم ومحلات الجزارة، بل إن الأمر امتد إلى أكثر من ذلك بالوقوف فى مظاهرات داخل سلاسل المحلات الشهيرة فى أوروبا وأستراليا.
الجريمة الأولى : اقتحام مزرعة للأغنام فى أستراليا
فى دولة أستراليا، نفذ ما يقرب من أربعة أشخاص جريمة، حيث اقتحموا مزرعة للأغنام، حيث فتح اثنان منهم السياج الحديدى والبوابة لإطلاق سراحهم، بينما قام الآخرون بالتصوير، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة "ديلى ميل "البريطانية.
وانتشرت صور لتحرير الأغنام على فيس بوك، وعلق أحد نشطاء النباتيين عند نشره قائلاً: "عندما تمر بمزرعة أغنام وترى الأمهات والرضع محبوسة فى حفل صغير، أطلق سراحها"، وتكهنت بمكان المزرعة بأنها تقع فى منطقة فيكتوريا، بينما هربت الخراف إلى مكان بعيد عن المزرعة ولم يعرف واجهتهم أو حتى إذا كان بإمكانهم مغادرة المزرعة دون توقف عن بوابة أخرى.
الجريمة الثانية: التظاهر أمام سلسلة محلات شهيرة فى بريطانيا
بينما ألقى القبض على امرأة فى بريطانيا بعد أن اقتحمت بصحبة مجموعة من النباتيين أحد سلاسل المطاعم الشهيرة، وكانوا يرتدون أقنعة خنازير و طيور، بينما لطخت الأرض بدم مزيف، حيث مجموعة لأكثر من 20 شخص من نشطاء حقوق الحيوانات، باقتحام فرع شهير للمحلات، ورش دماء زائفة على الأرضيات، ورفعوا لافتات تحمل كلمات" الألبان مخيفة"، "حتى يصبح كل حيوان حر، ووصل ضباط الشرطة مدينة ساكس فى بريطانيا، واعتقلوا المرأة المقنعة، والتى ارتدت قناعاً لخنزير ولطخت الأرض بالدماء المزيفة، قبل الجلوس عليه.
الجريمة الثالثة: حبس والدين بسبب النظام الغذائى لطفلتهما
قاضي فى محكمة جوتنبرج الجزئية الألمانية، قرر حبس والدين لمدة ثلاثة شهور، بعد أن كادا يوديان بحياة طفلتهما الرضيعة بسبب النظام الغذائى المهمل الذى هدد حياتها، حيث نقلت الطفلة إلى المستشفى فى حالة حرجة، ولا تستجيب للعلاج، إذ قال الأطباء إنها كانت على بعد ساعات من الموت.
وقدم المسعفون دليلاً على أن حالتها كانت بسبب "المجاعة الطويلة" وقال أحدهم إنها "أسوأ من أي شيء رأيناه في المستشفى من قبل"، حسبما أفادت "ذي لوكال" وتم الحكم على والديها بالحبس بسبب الإهمال الجسيم الذي تسبب في أضرار جسدية، لقد احتُجزوا لمدة شهرين قضوا بالفعل أحكامهم في الحبس الاحتياطي، وحكم عليهم بدفع5000 جنيه استرليني كتعويضات لابنتهم.
الجريمة الثالثة: رجل إطفاء فقد وظيفته لإلقائه الطعام فى وجه الطباخين
ادعى رجل إطفاء نباتى أن حقوقه الإنسانية انتهكت عندما لم يجد الطعام المناسب والكافى، بينما كان يقاتل ويؤدى عمله فى إطفاء حريق هائل بكندا على مدار 10 أيام، وتم وقفه عن العمل بعد إلقائه الطعام غير النباتى فى وجه الطباخين.
ويدعى الرجل آدم كناوف، من محافظة أونتاريو بدولة كندا، وكان برفقة ألف من رجال الإطفاء، عملوا لمدة تصل إلى 16 ساعة يوميًا للمساعدة فى إطفاء حرائق الغابات الضخمة فى يوليو 2017، بينما لم يوفر له طعام نباتى، مما أثر سلبيا على صحته.