فى الوقت الذى تسعى فيه جماعة الإخوان الإرهابية للاستعانة بمكاتب محاميين دوليين لمحاولة تعطيل إدراجهم كيان إرهابى بأمريكا ،قرر عدد من منظمات المجتمع المدنى التحرك لمخاطبة العالم بالجرائم التى ترتكبها هذة الجماعة الإرهابية فى مصر والتى تمثل جرائم بشعة وخطيرة ضد الجيش والشرطة والمجتمع من قتل وسفك للدماء بعمليات ارهابية وإجرامية ضد قوات الجيش والشرطة والمواطنين الأبرياء .
فى البداية ،أعلن عبد الجواد أحمد المحامى بالنقض ورئيس المجلس العربى لحقوق الانسان، عن تدشين مبادرة تضم محامين مصريين وعرب ودوليين بأمريكا لمواجهة استعانت الاخوان بمحامين دوليين لتعطيل قرار ادراجهم كيان ارهابى بأمريكا .
وأضاف عبد الجواد أحمد فى تصريحات له ، أن تلك المبادرة و الجبهة سوف تعمل على مساريين، الأول هو مسار تأييد ودعم وترويج لقرار ترامب بإدراجهم ككيان ارهابى و مسار أخر موازى وهو تتبع ومواجهة ما شرع فيه الاخوان من الاستعانة بمحاميين دوليين لتعطيل ذلك .
ولفت عبد الجواد الى أنه سيتم تدشين صفحة وحملة دولية بعنوان :الاخوان ارهابيين "، وأنه سيتم اعداد استمارة تأييد للحملة ،مشيرا الى أنه سيتم جمع الاستمارات و ارسالها لكل أعضاء الكونجرس و مجلس الشيوخ الأمريكى و لكل أصحاب القرار .
وشدد الخبير الحقوقى عماد حجاب على ضرورة أن تتحرك منظمات المجتمع المدني والحقوقيين المصريين بجدية لمخاطبة العالم وتقليل الخطاب الداخلي من أجل الضغط دوليا لإدراج جماعة الاخوان كتنظيم ارهابي وتوضيح خطورة هذة الجماعة الإرهابية على المجتمع الدولى والإنسانية بسبب معتقدات هذة الجماعة الخطيرة التى تشوه وتستغل الدين الإسلامى وتصويرها أنها وحدها التى تتحاكم الدين وتتاجر به.
ولفت عماد حجاب فى تصريحات له ،الى أنه يجب أن يقوم المجتمع المدنى والحقوقيين بتعريف العالم بالجرائم التى ترتكبها هذة الجماعة الإرهابية فى مصر والتى تمثل جرائم بشعة وخطيرة ضد الجيش والشرطة والمجتمع من قتل وسفك للدماء بعمليات ارهابية وإجرامية ضد قوات الجيش والشرطة والمواطنين الأبرياء .
وتابع:" يجب أن يقوم المجتمع المدني المصرى والحقوقيين بتشكيل مجموعات ضغط داخل المجتمع الأمريكى والاوروبي بالشراكة مع نظرائهم فى المنظمات الامريكية وإصدار تقارير مشتركة عن الأوضاع الحقيقية فى مصر فى قضايا الاقتصاد والسياسة وحقوق الانسان تكون لها المصداقية والثقة دوليا أمام الهيئات الدولية ووسائل الاعلام ، بجب أن تهتم منظمات المجتمع المدنى المصرى بالتواجد دوليا بصورة مكثفة للدفاع عن قضايا المواطن المصرى وتبنى فكرة القضايا الرئيسية فى التنمية الانسانية للشعوب والتى تجمع عدة دول".
ونوه الى ضرورة الحرص على الحضور الدائم للمجتمع المدنى المصرى فى المحافل والمؤتمرات الدولية واجتماعات المجلس الدولى لحقوق الانسان واللجنة الأفريقية لحقوق الانسان واللجنة العربية لحقوق الانسان بالجامعة العربية ولجنة حقوق الانسان بمنظمة المؤتمر الإسلامى للدفاع عن قضايا المواطن المصرى وحقوقه وعدم ترك الساحة خالية للتنظيم الدولى للإخوان الإرهابية يشوه صورة مصر ويُعبث بالرأى العام الدولى.
وأشار عماد حجاب الى ضرورة فتح فروع دولية خارجيا لمنظمات المجتمع المدنى فى أوروبا وأمريكا ليكون لمصر سفراء يعبرون عن قضاياها فى الخارج بصورة واقعية دائمة وليست موسمية وأن يتعاون المجتمع المدنى المصرى من جمعيات أهلية ومنظمات رجال أعمال وجمعيات اقتصادية وتعليمية وصحية وبيئية وجامعات ومراكز بحوث مع شركات العلاقات العامة ومكاتب المحاماة ومراكز التفكير فى أوروبا وأمريكا والتىً تلعب أدوارا عديدة فى شرح الصورة والدفاع عن القضايا وتستخدمها دولا عديدة فى شرح وجهته نظرها ومنها قطر وتركيا التى تستخدمها بكثافة داخل أمريكا لدورها فى التأثير على مراكز صناعة القرار والإعلام وحان الوقت لمصر ام تستفيد من هذة القوة الجبارة داخل المجتمع الأمريكى والتى تستغلها جماعة الاخوان الإرهابية ضد مصر وعدم ادراجها جماعة ارهابية ".
وأوضح أن من ضمن التحركات أن تقوم مصر بتنظيم زيارات لوفود إعلامية وحقوقية أمريكية أوروبية لزيارة مصر وعقد لقاءات لهم مع أسر ضحايا الاٍرهاب وتدمير الكنائس
وأن تتبنى وزارة الخارجية واللجنة الدائمة لحقوق الانسان دعم دور المجتمع المدنى المصرى دوليا ومشاركته فى كافة الأنشطة المعنية دوليا وأن تتيح الدولة المصرية الحرية للعمل أمام المجتمع المدنى المصرى وتقليل الضغوط الداخلية وأعمال التشويه التى يتعرض لها داخليا ودعمه مؤسسيا والشراكة مع الحكومة فى أعماله لكى يكون قادوا على العمل والقبول والثقة داخليا ودوليا .
وأكد علاء شلبى رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان ، أنه يجب أن يقوم الحقوقيين بالتوثيق للتطورات والتحليل وأن هذا يتطلب تعاونا فعالا مع الدولة سبق وان تحقق بشكل متميز بين صيف ٢٠١٣ وحتي صيف ٢٠١٥ ،متابعا:"ستقبلت أكثر من ٢٠ وفدا وزائرا اجنبيا الي مصر ومثلت للشهادة أمام كل من لجنة حكماء الاتحاد الأفريقي ولجنة المنظمة الدولية للفرانكفونية".
وذكر علاء شلبى فى تصريحات له،أنه يجب أن يكون الحقوقيين المستقلون والمجتمع المدني طرقا مكونا في كافة الوفود والزيارات،مضيفا :"الان نحو ١٣٠ دولة في العالم لا تشارك وفودها الرسمية في مؤتمرات عالمية ولا تقوم بزيارات خارجية كبري بدون حضور رمزي متميز للمجتمع المدني والقطاع الخاص ".