وقال حوالى 55% من الذين استجوبتهم شركة "بى ام جى" لصالح صحيفة "الإندبندنت" إنهم لا يثقون بجوف، وقال 53 % إنهم لا يثقون فى جونسون.
وتم تصنيف وزير البيئة فى المرتبة الأخيرة ضمن مجموعة 11 مرشحًا من حزب المحافظين من حيث القوة كزعيم للحزب، والقدرة على تنفيذ "بريكست" وفهم مشكلات الأشخاص العاديين.
وأشار الاستطلاع إلى أن جونسون هو المرشح الأفضل وضعًا لاستعادة الناخبين الذين هجروا حزب المحافظين لصالح حزب "بريكست" الذى يرأسه نايجل فاراج فى الاتحاد الأوروبي.
وقال أكثر من نصف مؤيدى (52%) حزب "بريكست" إنهم يثقون بوزير الخارجية السابق ، مقارنة بـ 26 فى المائة من الناخبين بشكل عام. وقال 66% من مؤيدى حزب فاراج إنهم يعتقدون أن جونسون قادر على التعامل مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى – ليتقدم على زملائه المؤيدين للخروج، أندريا ليدسوم (43%) ودومينيك راب (37%
وأوضحت الصحيفة أن نتائج الاستطلاع تأتى قبل بدء المنافسة رسميا الرسمى لإيجاد بديل عن تيريزا ماي كزعيم لحزب المحافظين ورئيس للوزراء ، حيث من المقرر فتح وإغلاق باب الترشح فى يوم واحد غدا الاثنين.
سوف يركز نواب حزب المحافظين ، الذين يعدون أنفسهم للدخول إلى الميدان المزدحم والوصول إلى القائمة القصيرة التى تضم مرشحين اثنين قبل الحصول على العضوية التي يبلغ قوامها 160 ألف عضو ، على المرشح الذي يعتقدون أنه بإمكانه إيقاف نزيف الناخبين الذين يتركون حزب المحافظين لصالح حزب "بريكست".
وأكد الاستطلاع الذي شمل 1520 ناخب الضغط الذى يواجهه كلا من الحزبين الرئيسيين لأن السياسة في المملكة المتحدة يتم تعريفها بشكل متزايد من خلال الدعم الاستقطابي إما لخروج صعب دون التوصل إلى تفاق أو البقاء في الاتحاد الأوروبي.
وتصدر حزب العمال الاستطلاع من حيث نوايا التصويت ، بنسبة 27 %(بانخفاض ثلاث نقاط مقارنة مع استطلاع مماثل قبل شهر) ضد حزب المحافظين الذى وصلت نسبته 26% (بانخفاض نسبة واحدة) ، بمجرد إزالة نسبة هؤلاء الذين لا يعرفون كيف سيصوتون بعد. لكن حزب "بريكست" قد حقق مكاسب كبيرة ، حيث ارتفع بمقدار ثماني نقاط وحصل على 18 % ، بينما حصل الديمقراطيون الليبراليون على 17% (أقل من واحد).
وأعتقد 70 % من الذين تم استجوابهم - بمن فيهم 60 % من ناخبي حزب المحافظين و 73% من أعضاء الحزب - أن ماي كانت على حق في الاستقالة.
وبصورة مشتركة مع معظم استطلاعات الرأي على مدار العامين الماضيين ، وجد الاستطلاع أن غالبية الذين سيصوتون الآن للبقاء فى الاتحاد الأوروبى ، بنسبة 52 % إلى 48 % ، بمجرد إزالة أصوات هؤلاء الذين لا يعرفون كيف سيصوتون بعد.