تسعى جهات محسوبة على حزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا لاستغلال قضية اللاجئين ضمن حملة تستهدف رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو عضو حزب الشعب الجمهوري المُعارض.
ووفقا لموقع أحوال تركية المعارض، كثفت الحكومة التركية من خطواتها الانتقامية ضدّ إمام أوغلو، الذي فاز يونيو الماضي بالانتخابات البلدية المُعادة، على مرشح الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان، عضو حزب العدالة والتنمية بن علي يلدريم الرئيس السابق لكل من مجلس الوزراء والبرلمان التركي.
وأضاف بدأت استراتيجية الحدّ من صلاحيات إمام أوغلو ومنعه من كشف ملفات الفساد السابقة، بل ومُحاكمة من ساهم في فوزه من حزب الشعب الجمهوري، يتم إطلاق الشائعات والتصاريح الكاذبة باسمه، والتي تنجح مؤقتاً في إثارة البلبلة بين التأييد والرفض.
يذكر أنه يقطن في إسطنبول بشكل رسمي ما يقارب نصف مليون سوري، فيما تتحدث بعض التقارير غير الرسمية عن أن هناك نصف مليون آخرين غير مسجلين.
ويأتي إطلاق الشائعات باسم إمام أوغلو، على الرغم من أنّه، وخلال انتخابات بلدية إسطنبول الكبرى، أكد أنّه لن يقوم بأي خطوة غير إنسانية تجاه السوريين، في مقابل التهديدات التي أطلقها منافسه حينها بن علي يلدريم ضدّ السوريين سعياً لكسب المزيد من أصوات الناخبين.
وهاجم بلطجية محسوبون على الحزب الحاكم، منطقة كوتشوك تشكمجيه في إسطنبول السوريين، وحطموا محلات تجارية سورية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة