قضت محكمة الأسرة بأكتوبر، بإلزام زوج بدفع 550 ألف، نفقة متعة وعدة، بعد حصولها على الطلاق للضرر وثبوت تعديه بالضرب المبرح على زوجته والتسبب لها بحروق وفقا للتقارير الطبية التى قدمتها للمحكمة وشهادة الشهود .
تفاصيل الدعوى التى نظرتها محكمة الأسرة بأكتوبر، تعود إلى تقدم الزوجة "ميرهان.أ.ع"، بدعوى طلاق للضرر، وبعد تداول جلسات تسوية المنازعات الأسرية، تم الحكم لصالحها، مما دفعها للمطالبة بنفقة عدة ومتعة عن سنوات زواجها الـ12، لتؤكد بإنجاب طفلتين وتحملها جحيم العنف الزوجى.
وتابعت الزوجة: "عاقبنى زوجى بسبب إصابتى بسرطان الثدى، ورفض تحمل نفقات علاجى رغم يسر حالته المادية وتبديده آلاف الجنيهات شهريا على أشياء تافهة، ليدفع أهلى المصروفات العلاجية اللازمة طوال عامين حتى تم شفائى، وعندها قرر زوجى العودة للمنزل بعد هجرى، وبدأ يطالب بحقوقه الشرعية".
وتكمل الزوجة: "رفض تطليقى بالمعروف وهددنى بالطفلتين وتوعدنى بحرمانى منهما، فلم أستطع فى البداية الاعتراض، خوفا من تهديده، وفى ظل خطورته على الطفلتين فى ظل كثرة غيابه عن الوعى طوال الوقت، وإدمانه للمواد المخدرة".
وأضافت: "وصل به الجبروت بثكبه الزيت المغلى على جسدى عقابا لى على رفض تعاطيه للمواد المخدرة بمنزلى، ورفضى تصرفاته المخلة، وغيابه عن الوعى، وذلك وفقا لشهادة الجيران الذين استغثت بهم للذهاب معى للمستشفى ووفقا للتقرير الطبى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة