أقامت زوجة دعوى لإلزام طليقها، لرؤية أطفاله، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، وذلك بعد امتناعه عن التواصل معهم طوال عامين، ورفضه الإنفاق عليهم، لتؤكد: "تزوج على وأذلنى رغم تحملى كل الصعاب معه لكى أربى أولادى، تعرض للإهانة على يد زوجته الجديدة، مستغلين عدم امتلاكى دخل لأنفق عليهم، إلى أن طردنى، وأصر على إذلالى فوصل بى الأمر إلى مد يدى لأقاربى، لأوفر لأولادى الأكل والشرب".
وتابعت هند.خ.أ، فى دعواها ضد طليقها أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية: "عشت 8 سنوات تحملت فيهم الكثير من الضغوط، تحملت الحياة معه رغم كمية الإهانات منه، إلى أن تزوج وبدأت أمور تسوء أكثر، بعدما قررت معاقبتى بحرمانى من حقوقى وتحريض زوجى على التعدى علينا".
وأكلمت الزوجة: "صبرت على التعرض للضرب، ولكن ما لم أستطيع الصبر عليه، رؤية أطفالى وهم يتعرضون للإهانة، وعندما وقفت فى وجهها طلقنى وألقانى بالشارع أنا وأبنائى".
وتابعت: " ذهبت كثيرا لرجائه لمساعدتى وحل الخلافات بشكل ودى، أحيانا كان يستجيب ويراهم ويدفع لأطفاله نفقاتهم، إلى أن هددته زوجته بالطلاق، لينقطع منذ ما يقارب العامين عن السؤال عنهم، ويطردنا ويقفل الباب بوجهنا فى كل مرة نلجئ إليه، ليتسبب بسوء الحالة النفسية لأطفاله".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة