على باباجان.. رجل هز عرش رجب طيب أردوغان بـ"الحرية والقانون"

السبت، 13 يوليو 2019 05:14 م
على باباجان.. رجل هز عرش رجب طيب أردوغان بـ"الحرية والقانون" أردوغان وعلى باباجان
كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"سبق أن انفصلت شخصيات برفقة نواب برلمانيين ليشكلوا مجموعة داخل البرلمان، هل تتذكرون هذه الشخصيات إن سألتكم عن أسمائهم؟.. هذا السؤال وجهه رجب طيب أردوغان لوفد من الصحفيين محاولا بصيغته سؤاله التقليل من استقالة على باباجان من حزب العدالة والتنمية والتأكيد على أن شخصية على باباجان سينتهى، كما انتهى غيره من الشخصيات التى استقالت من حزب العدالة والتنمية، فى السطور التالية نعرفك على "على باباجان" الذى أثارت استقالته من حزب العدالة والتنمية ضجة كبيرة فى تركيا.

 

سيرته الذاتية

على باباجان من مواليد 9 أكتوبر  1967 تخرج من كلية تيد في أنقرة عام 1985 ،درس في جامعة الشرق الأوسط التقنية في أنقرة 1989 وحصل على البكالوريس في الهندسة الصناعية ،ذهب إلى الولايات المتحدة بمنحة من مؤسسة فولبرايت لإكمال دراسته ،وفي عام 1992 حصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من معهد كيلوغ للإدارة في جامعة نورث في ولاية الينوي.

 

حياته السياسية 

دخل السياسة في عام 2002 بوصفه أحد مؤسسي حزب العدالة والتنمية وعضو مجلس الإدارة فيه، ثم انتخب عضوا في مجلس النواب عن مدينة أنقرة في 3 نوفمبر 2002 ، و عين وزيراً للشؤون الاقتصادية في 18 نوفمبر 2002 ، وكان أصغر عضو في مجلس الوزراء وعمره 35 سنة. وساهم في إصلاح الوضع الاقتصادي في تركيا محققاً الانتعاش الاقتصادي بعد سنتين من مباشرة عمله بعد سنوات من الأزمات الاقتصادية التي عانتها الدولة، وحاول دائماً الابتعاد عن الساحة السياسية والتركيز على الإصلاح الاقتصادي. وفي 24 مايو 2005 أعلن رجب طيب أردوغان تعيينه في منصب كبير المفاوضين في محادثات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي. كما حضر العديد من الاجتماعات الدولية بما فيها منتدى دافوس في سويسرا، كما إنه كان المفاوض في ملف انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي.

وظل باباجان شخصية تتصدر المشهد السياسي والاقتصادي في تركيا حتى وقت قريب، لكنه غاب عن الآنظار بصورة مفاجئة بعد عام 2014، إلى أن قدم استقالته من حزب العدالة والتنمية مؤخرا، مع تزايد التسريبات عن عزمه إنشاء حزب سياسي جديد بدعم من الرئيس السابق للجمهورية التركية عبد الله جول.

بعدما استقال هاجمه رجب طيب اردوغان بقول أنه أبلغ باباجان أنه حر في اختيار طريقه، غير أنه يتوجب عليه ألا يغفل عن أنه لا يحق له تقسيم الأمة، وهو ما يفعله بالفعل، وأنه لن يتمكن من تحقيق شيء بتقسيمه الأمة.

 

نص استقالته

وقال باباجان في خطاب الاستقالة "كنت أحد مؤسسي حزب العدالة والتنمية عام 2001 وأنا فخور بأنني أسهمت قدر الإمكان في تطوير بلادنا، وخلال تولي منصبي كنت مؤمناً بالمبادئ والقيم التي أعلنها حزبنا، لكن في السنوات الأخيرة نشأت فجوة عميقة بين العمل الحقيقي والمبادئ في كثير من أنواع الأنشطة، مما شكل صدمة كبيرة بالنسبة إلي".

 

وأضاف "العالم تغير سريعاً، وباتت تركيا تواجه تحديات كثيرة" مبيناً أن البلاد بحاجة إلى رؤية جديدة للمستقبل، وأنه لا بد من محللين وإستراتيجيين وبرامج جديدة تستجيب لروح العصر.

واعتبر أنه يشعر مع كثير من زملائه بالمسؤولية التاريخية للقيام بهذا العمل الذي سيكون حسب رأيه ممكناً في حال إشراك كوادر جديدة، مضيفا "في هذا السياق يعد استمرار عضويتي في حزب العدالة والتنمية أمراً مستحيلا".

 

حزبه الجديد.. الحرية والقانون

الكاتبة الصحفية بصحيفة "خبر تورك" ناغيهان آلتشي قالت في مقال إن باباجان يسعى لتأسيس حزب جديد، وكان من المحتمل أن يسمى "الحرية والعدالة" أو "الحرية والرفاه" ثم طلب باباجان ألا يكون هناك تشابه في الاسم مع حزب العدالة والتنمية أو حزب الرفاه الذي أسسه الراحل نجم الدين أربكان.

وأضافت الصحفية أنه بعد ذلك اقتُرح اسم "الحرية والقانون" الذي يعتقد أنصار باباجان أنه الأنسب للفلسفة السياسية وللمطالب الاجتماعية الحالية، موضحة أنهم كانوا يريدون إطلاق الحزب في سبتمبر لكن هناك من يقول إنه قد يعلن عنه في الشهر الحالي.

واعتبرت أن سيكون "صانع ألعاب، وموجهاً روحياً للسياسي الطامح، وسيقدم الدعم اللازم له، في حين سيبقى خلف الستار".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة