يوجد العظم الإسفنجى فى جميع أنحاء الجسم وفى كل عظم طويل تقريبًا، وتعمل العظام الإسفنجية بشكل أساسى لامتصاص للصدمات.
ويوفر العظم الإسفنجى، الذى يسمى أيضًا العظم التربيقى، الدعم الهيكلى وتسهيل حركة المفاصل والأطراف، فالعظم الإسفنجى خفيف ومسامى ويوجد فى معظم أجزاء الجسم وفى عظام أخرى لا تتحمل عادة كميات كبيرة من الضغط الميكانيكي.
ووفقا لتقرير موقع الأكاديمية الأمريكية لجراحي العظام " AAOS" ، فأن مع التأثيرات الكبيرة على جسم الإنسان كل يوم من خلال حركات مثل المشى والتزلج والجرى والقفز، ترسل كل خطوة موجات صدمية صغيرة عبر نظام الهيكل العظمى، وتساعد العظام الإسفنجية على امتصاص تلك التأثيرات، الأمر الذى يمنع بدوره كسر العظام ويمنع تلف إطاراتها الحساسة.
عظم اسفنجى
وتحتوى العظام الإسفنجية أيضًا على الأنسجة والأوردة والشعيرات الدموية، والتى لها مسارات معقدة توفر المواد الغذائية والفيتامينات إلى بقية العظام، كما توفر أيضا العظام الإسفنجية دعما أساسيا حاسما للأعضاء مثل القلب والرئتين وتحمى المخ والرحم والأعضاء الأخرى.
العظام "الإسفنجية" ليست كثيفة لأنها تحتوى على ثقوب أو "مسام"، تحتوى هذه المناطق المفتوحة على نخاع الدم والأعصاب والأوعية الدموية التى تنقل الخلايا والمواد الغذائية.
وتقع معظم العظام الإسفنجية تقع فى المفاصل وفى نهايات العظام، هذه المناطق تمثل حوالى 20 % من عظام الشخص، وما تبقى من العظام "مدمجة" وكثيفة للغاية وصعبة، ولكن تمر الأعصاب والأوعية الدموية بهذه العظام أيضًا ولكن فتحاتها، المشار إليها باسم "القنوات"، أصغر بكثير من تلك الموجودة فى العظام الإسفنجية.