مقالات صحف الخليج.. عبد الله فراج الشريف: لا بد من نهاية لهذا العبث الإيرانى.. سمر المقرن: الولاية على المرأة بين الإسقاط والتنظيم.. شاكر نورى: سياسة العراق بين الحيادية والتبعية لإيران

السبت، 13 يوليو 2019 10:18 ص
مقالات صحف الخليج.. عبد الله فراج الشريف: لا بد من نهاية لهذا العبث الإيرانى.. سمر المقرن: الولاية على المرأة بين الإسقاط والتنظيم.. شاكر نورى: سياسة العراق بين الحيادية والتبعية لإيران صحف الخليج
إعداد محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم السبت، العديد من القضايا الهامة، أبرزها حول إمكانية انسحاب إيران من الاتفاق النووى.

 

تاج الدين الراضى: هل تنسحب إيران من الاتفاق النووى؟

أشار الكاتب فى مقاله على موقع بوابة العين الإماراتية، إلى إمكانية انسحاب إيران من الاتفاق النووى، قائلا: "يبدو أن الاتفاق النووى الإيرانى الذى عقد بعد مفاوضات استمرت 18 شهرا، فى الثانى من أبريل عام 2015، بين كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا وفرنسا وإيران، هذه الأيام فى وضع حرج جدا، خاصة بعد الانسحاب الأمريكى منه، والتصعيد الإيرانى على مستوى المنطقة بشكل عام، ليعود إلى الواجهة من جديد الحديث عن صمود الاتفاق لا سيما بعد احتجاز البحرية الملكية البريطانية لناقلة نفط إيرانية، واعتراض قطع بحرية إيرانية لناقلة نفط بريطانية قبالة مضيق هرمز، فى عمل استفزازى انتهى بانسحاب الإيرانيين ورجوعهم إلى مواقعهم دون المساس بالناقلة البريطانية".

تاج الدين الراضى
تاج الدين الراضى

 

عبد الله فراج الشريف: لا بد من نهاية لهذا العبث الإيرانى

أشار الكاتب فى مقاله بصحيفة المدينة السعودية، إلى ما تفعله إيران فى المنطقة من دعمها للجماعات الإرهابية التى تطلقها، قائلا: "إن ادعاءات إيران المتلاحقة أنها لا تريد الإضرار بجيرانها، رغم أنها فعلاً تضر بهم بكل أنواع الضرر الممكن لها، تطلق باتجاهاتهم الصواريخ والطائرات المسيَّرة المحمَّلة بكل أنواع المواد المتفجرة، وتطلق أعواناً لها ممن يؤمنون بفكرها فى جميع البلدان المحيطة بها ليمثلوا جماعات إرهابية، وكل ذلك يلاحق المدنيين فى البلدان المجاورة لإيران، وتحاول ما استطاعت تخريب منشآت نفطية وبحرية، ورغم أن الأسلحة التى تستخدمها أسلحة قد عفا عليها الزمن، فإن كل ما تملكه من أسلحة على غرارها أصبح تدميره سهلاً جداً، فضعفُها اليوم ملاحظ لا يجهله أحد، فإيران لا تمتلك من سلاح إلا ما ورثته من حقبة سابقة، أسلحتها لم تعد ذات نفع لمن يملكها، لكن الأسلوب الذى تستخدمه إيران مع ما تمنحه لأذرعها الارهابية يصيب جيرانها بالقلق".

عبدالله فراج الشريف
عبدالله فراج الشريف

 

سمر المقرن: الولاية على المرأة.. بين الإسقاط والتنظيم!

أشارت الكاتبة فى مقالها فى صحيفة الجزيرة السعودية، إلى الحديث عن إسقاط الولاية عن المرأة السعودية وتنظيم تطبيقه، قائلة: "من أكثر الجُمل تداولاً فى السنوات الأخيرة (إسقاط الولاية) هذا المسمى الذى أشعل مناقشات لم ينطفئ لهيبها إلى اليوم لأسباب كثيرة، فقبل ظهور مراهقات تويتر ممن يدعين أنهن (نسويات) اللواتى خرجن من تحت جلباب قيادات تعمل لصالح جهات خارجية يدعين كذلك (النسوية)، ما جعل عددًا من المراهقات يتحمسن خلف هذه الخطابات العادلة فى ظاهرها الحقوقى، لكنها تُبطن لهذا المجتمع الكثير من السوء لأن الهدف لم يكن فى يوم من الأيام حصول المرأة على حقوقها، إنما الهدف هو الإثارة والتجييش ضد الوطن وضد المجتمع، وقد تم استخدام عددٍ من مراهقات تويتر ممن لم تتجاوز أحلامهن جواز السفر والانطلاق بدون إذن ولى الأمر".

سنوات طويلة وأنا مع عدد قليل من زميلاتى وزملائى فى الوسط الإعلامى ننادى بتقنين الولاية ورفع الظلم عن المرأة وكان وقتها مراهقات تويتر (النسويات) لم يتجاوزن سن الفطام، واستمرت رسالتنا لأن رفع الولاية عن المرأة حق من حقوقها سواء فى موضوع السفر أو غيره، لكننى لا أحبذ مطلقًا استخدام لفظ (إسقاط) لأننا لسنا فى حرب بل نحن مجتمع نكمل بعضنا البعض نساء ورجالاً، والأفضل أن نقول تقنين أو تنظيم الولاية سواء بالسفر أو حتى فى بعض الحالات التى يكون فيها الولى لا يخاف الله ويستخدم نفوذه".

الحق أن يكون للمرأة الحياة فى هذا المجتمع مثل الرجل تماماً، وأن يكون سن الرشد فى عمر 21 سنة للجنسين، وأنا على ثقة بأنها لا يُمكن أن تخذل أهلها ولا وطنها ولا مجتمعها، أما من أقدمت على الهروب وتشويه السمعة فقد خذلت نفسها قبل أن تخذل أهلها ووطنها".

 

سمر المقرن
سمر المقرن

 

شاكر نورى: سياسة العراق.. بين الحيادية والتبعية لإيران

أشار الكاتب فى مقاله ببوابة العين الإماراتية، إلى طبيعة العلاقة بين العراق وإيران وهل هبى فى إطار من الحيادية أو التبعية، قائلا: "منذ تأسيس الدولة العراقية، كان ثمة حيادية تُمارس ضمن الحدود المعقولة، سواء انضمت إلى هذا المحور أو ذاك لأسباب تكتيكية أو استراتيجية ولكنها لم تكن طاغية على قرارها الوطنى بأى شكل من الأشكال، وهذا يعنى أن العراق لم يعرف التبعية أبداً، لكن الأمور تغيرت منذ عام 2003 من خلال ترسخ نظام المحاصصة الطائفية التى ضيعت القرار الوطنى بسبب خلافاتها وتوجهاتها المذهبية، فانتشر كالمرض المعدى فى مفاصل الدولة الجديدة التى تأسست أصلاً على المكونات والولاءات الغائبة فى السابق. 

إن الأزمة التى يواجهها العراق هى الأحزاب الدينية الموالية لإيران والتى تستولى على السلطة، وهى عادة ما تدين للمذهب، من دون بصيرة لمصالح العراق، وهكذا نشأت التبعية على أسس غامضة ومتخبطة، يعززها الجهل السائد فى المجتمع العراقى بعد أن كان متنوراً إلى الأمس القريب، لا تزال هذه التبعية تجر الويلات لهذا البلد، والآن تجره إلى صراعها مع الولايات المتحدة، فالتوتر الحالى بين إيران والولايات المتحدة ينعكس سلباً على العراق ويؤدى إلى تهميشه أخيراً".

شاكر نورى
شاكر نورى






مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة