تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا الهامة، أبرزها التصعيد الإيرانى دخل منعطفا خطيرا بعد قرار طهران العودة إلى تخصيب اليورانيوم فوق معدل 3.67، إن المنحنى البياني للعلاقات الأوروبية ـ الإيرانية على امتداد الأسابيع الماضية، ومنذ شهر مايو على وجه التحديد، وهو يتخذ منحى هابطا.
مصطفى فحص
مصطفى فحص: طهران فى ذروة استفزازها
قال الكاتب فى مقاله المنشور بصحيفة الشرق الأوسط، إن مما لا شك فيه أن التصعيد الإيراني دخل منعطفاً خطيراً بعد قرار طهران العودة إلى تخصيب اليورانيوم فوق معدل 3.67 الذي جرى الاتفاق عليه مع الدول الـ5 الكبرى إضافة إلى ألمانيا سنة 2015، هذا المسار الإيراني الجديد في مواجهة المجتمع الدولي أشبه بإعلان إيراني شبه رسمي عن فشل الرهان على الأوروبيين، بعدما أيقنت طهران أن الاتفاق المعروف بـ5+1 لا يمكن أن يستمر بـ4+1 نتيجة تملص الدول الأوروبية الثلاث فرنسا وبريطانيا وألمانيا من كافة الوعود التي قطعتها لها في إيجاد أطر قانونية للتعاملات المالية والاقتصادية معها، تخفف من وطأة العقوبات النفطية المفروضة عليها من جانب واشنطن بعد قرار إدارة البيت الأبيض الانسحاب من الاتفاق النووي.
رامى الخليفة العلى
رامى الخليفة العلى: زواج المتعة الإيرانى الأوروبى على وشك الطلاق
أكد الكاتب فى مقاله المنشور بصحيفة عكاظ، أن المنحنى البياني للعلاقات الأوروبية ـ الإيرانية على امتداد الأسابيع الماضية، ومنذ شهر مايو على وجه التحديد، وهو يتخذ منحى هابطا نتيجة للسياسات التي يتبعها نظام الملالي، سواء في منطقة الشرق الأوسط أو في العلاقة مع المجتمع الدولي. على امتداد عام كامل كان النظام الإيراني يراهن على الدول الأوروبية لتعويضه عما يلحق به من ضرر نتيجة العقوبات الأمريكية ولكن الدول الأوروبية بالرغم من محاولاتها إيجاد آلية للتبادل التجاري ولكنها فشلت في نهاية المطاف في تعويض النظام الإيراني نتيجة للضرر الاقتصادي الكبير.
من الواضح تماما أن الزاوية التي ينظر منها الأوروبيون إلى الملف الإيراني هي زاوية ضيقة مرتبطة بالخلاف مع الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن في حقيقة الأمر، المصالح الأوروبية بما فيها العلاقات مع واشنطن هي الموجودة على المحك، لأن منطقة الشرق الأوسط هي منطقة حيوية بالنسبة للدول الأوروبية وباعتبار أن إيران عاثت فسادا خلال السنوات الماضية، على الأقل ازداد ذلك العبث بأمن المنطقة منذ الاتفاق النووي، وتجلى ذلك في ازدياد دعمها وتسليحها للمنظمات التابعة لها حتى تلك المصنفة أوروبيا على أنها منظمات إرهابية. أغمضت أوروبا عينها عن السياسات الإيرانية الخطيرة والتي تم تحديدها عبر أكثر من مسؤول أوروبي، وهي محور قلق الدول الأوروبية سواء دعم إيران للمنظمات الإرهابية أو التدخل في شؤون دول الجوار أو تطوير البرنامج الصاروخي البالستي. وحاولت الدول الأوروبية أن تنظر إلى إيران من زاوية المشاريع التي يمكن أن تقيمها شركاتها في إيران وكذا من زاوية الحفاظ على الاتفاق النووي للوقوف بالضد من السياسات التي يتبعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
أيمن سمير
أيمن سمير: إيران والحوثى.. الاعتماد المتبادل
لفت الكاتب فى مقاله المنشور بصحيفة البيان الإماراتية، إلى أنه من المعروف للجميع أن ميليشيا الحوثى الإرهابية هى إحدى أذرع إيران في المنطقة العربية مثل حزب الله في لبنان، والميليشيات الإيرانية في سوريا والعراق، لكن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا تهتم إيران بدعم الحوثي بكل ما تملك من أموال وتدريب وصواريخ كروز وطائرات مسيرة في هذا التوقيت؟ وهل من استراتيجية جديدة للتحالف العربي للتعامل مع هذه المستجدات ؟ وكيف للمجتمع الدولي أن يساعد على تحجيم ميليشيا إرهابية أسهمت في عدم الاستقرار وتهديد الملاحة خلال الفترة الماضية ؟.
كيلسى دافنبورت: ماذا بعد لقاء ترامب - كيم الأخير؟
أشار الكاتب فى مقاله المنشور بصحيفة الخليج الإماراتية، إلى لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس كوريا الشمالية، "كيم يونج أون" في المنطقة المنزوعة السلاح، التي تفصل بين كوريا الشمالية والجنوبية في 30 يونيو واتفقا على استئناف المفاوضات حول نزع السلاح النووي وبناء السلام في المنطقة.
وكان ترامب في كوريا الجنوبية، لإجراء محادثات مع الرئيس "مون جاي إين"، وكان يعتزم زيارة المنطقة المنزوعة السلاح، ولكن دعوته للرئيس الكوري الشمالي، "كيم"، إلى اللقاء عند الحدود، أعلِنت للعامة في تغريدة على تويتر نُشرت في اللحظة الأخيرة فى 28 يونيو.
وليس من الواضح، ما إذا كان اللقاء المرتجَل، الذي شمل "مون"، سيعيد وضع المفاوضات إلى مسارها الصحيح. وقال ترامب وكيم، إن فريقيْهما المفاوضين سوف يجتمعان في الأسابيع القليلة المقبلة، لاستئناف المحادثات المتوقفة منذ قمة هانويْ في فبراير، ولكنهما لم يحدّدا موعداً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة