سياسات أردوغان تصادمية داخليا وخارجيا.. تنقيب الديكتاتور عن الغاز قبالة قبرص يفجر بركان غضب الاتحاد الأوروبى.. و صفقة الأسلحة مع روسيا تحدث توترا بين أنقرة و واشنطن.. وأزمات الرئيس التركى الداخلية تتفاقم

الأحد، 14 يوليو 2019 11:30 م
سياسات أردوغان تصادمية داخليا وخارجيا.. تنقيب الديكتاتور عن الغاز قبالة قبرص يفجر بركان غضب الاتحاد الأوروبى.. و صفقة الأسلحة مع روسيا تحدث توترا بين أنقرة و واشنطن.. وأزمات الرئيس التركى الداخلية تتفاقم اردوغان
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتبع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان سياسات تصادمية خلال الفترة الحالية، سواء على المستوى الداخلى، أو على المستوى الخارجى، سواء مع الاتحاد الأروروبى أو الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما يزيد معاناة الأتراك نتيحة هذا التخبط الشديد فى السياسات الداخلية والخارجية للنظام التركى.

و فى هذا السياق قال تقرير لقناة "مباشر قطر"، إن تركيا تعيش اليوم مرحلة تصادمية على المستوى الخارجي، فعلاقاتها الدبلوماسية مع كثير من الدول الخارجية، تمر بأزمات متعددة اليوم، لا سيما مع دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، في ظل القرارات الخاطئة التي تتخذها أنقرة.

وأضاف التقرير: أبرز هذه الأزمات التي تمر بها تركيا اليوم على المستوى الخارجي، تأتي من خلال قرارات الرئيس رجب أردوغان الاستفزازية، حيث أرسل سفينة تركية ثانية يوم السبت 6 يوليو الحالي لبدء التنقيب عن الغاز قبالة قبرص الأسبوع المقبل، وهو القرار الذي تسبب في غضب واسع داخل دول الاتحاد الأوروبي التي نددت بالأنشطة غير القانونية التي تتخذها حكومة أردوغان.

وتابع تقرير مباشر قطر: ليس الاتحاد الأوروبي وحده، بل إن تركيا تعيش خلال الفترة الراهنة أزمة واسعة مع الولايات المتحدة الأمريكية، ففي خطوة أكدت عزم واشنطن معاقبة نظام أردوغان أعلنت يوم 7 يونيو الماضي منح تركيا مهلة إلى نهاية شهر يوليو الحالي، من أجل التراجع عن إتمام الصفقة العسكرية مع روسيا، مؤكدة أنه بعد انقضاء هذا التاريخ سوف تتخذ واشنطن كثيرا من الإجراءات العقابية ضد حكومة أردوغان.

وأوضح تقرير مباشر قطر، أن الخلافات بين واشنطن وأنقرة، تأتي بسبب إصرار حكومة أردوغان على شراء منظومة "إس 400" من روسيا، بينما تؤكد واشنطن أن تبعات إتمام هذه الصفقة العسكرية مع روسيا سوف تؤدي إلى التوقف عن قبول أي طيارين أتراك إضافيين من أجل التدريب على مقاتلات "إف 35".

كما يتبع الرئيس التركى سياسات تصادمية ضد مساعى عدد من المنشقين عن حزب العدالة والتنمية التركى، الذين يقودهم على باباجان وزير الاقتصاد التركى، حيث سعى لإبعاد باباجان عن تركيا عبر تعيينه فى وظيفة فى أوزوبكستان، إلا أن رفض الأخير أفشل هذه الخطة، فيما وانفجر نواب برلمانيون ليعبروا عن رفضهم تحكم صهر إردوغان وزير المالية بيرات البيراق فى القرارات، حيث إن نواب البرلمان المنتمين إلى الحزب الحاكم، عبروا عن غضبهم من تدخلات البيراق، خلال الاجتماع الذى عقده معهم بصفته الرئيس العام للحزب.

فيما نقلت صحيفة "زمان"، التابعة للمعارضة التركية، عن المدير العام لشركة آنار التركية للدراسات واستطلاعات الرأي، إبراهيم أوصلو، إن فرصة نجاح الحزب الجديد الذى يتزعمه على باباجان المنشق عن حزب العدالة والتنمية واردة، فالناخبون لا يزالون يبحثون عن بديل.

وقالت الصحيفة التابعة للمعارضة التركية، إن إبراهيم أوصلو شارك في برنامج إذاعي معلقًا على شعبية الحزبين الجديدين المزعم تأسيسهما من قبل رئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو ووزير الاقتصاد علي باباجان، حيث أوضح أن التصويت للأحزاب الجديدة متربط بالمناخ العام المحيط بوقت عملية التصويت، قائلًا: “الناخبون لا يقولون أبدًا: أسسوا الحزب ونحن سنصوت لكم. الأهم أن يكون هناك مناخ عام مناسب للمرحلة، وناخبون غاضبون من أحزابهم.

المدير العام لشركة آنار التركية للدراسات واستطلاعات الرأي، أكد أن 20% من الناخبين لا يؤيدون حزبًا سياسيًا بعينه، وإنما يصوتون لحزب مختلف في كل استحقاق انتخابي، قائلًا: هذا التوجه بدأ منذ استفتاء 2017، ومستمر حتى الآن. 25% من الناخبين تقريبًا لا يرجحون الحزب الذي صوتوا له في المرة السابقة، وهذا أمل للحزب الجديد، وكذلك يوجد 10% من الناخبين لا يشعرون بالميول لأي من الأحزاب الموجودة على الساحة، مشيرا إلى أن الفترة الأخيرة شهدت اختلافا في الرأي والصوت والتوجه بين الآباء والأبناء، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة قد تشهد إقبالًا من الشباب على الحزب الجديد.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة