أيمن عقيل: لا يمكن إقامة مجتمعات سلمية فى ظل وجود دول تدعم الإرهاب

الإثنين، 15 يوليو 2019 09:40 م
أيمن عقيل: لا يمكن إقامة مجتمعات سلمية فى ظل وجود دول تدعم الإرهاب أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الانسان
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، أنها تتابع بكل أسى الأحداث الإرهابية التى تمت فى الصومال على مدار الأربع وعشرون ساعة الماضية، ما أسفر عن مقتل 26 شخص وإصابة حوالى 56 شخص فى تفجير وقع فى فندق بمدينة كيسمايو الساحلية جنوب الصومال من قبل متشددون فى حركة الشباب، ومقتل جندى وإصابة خمسة أخرون فى تفجير انتحارى استهدف مقهى قبالة مقر الإدارة المحلية فى مدينة طوسمريب، عاصمة ولاية جملدغ وسط الصومال، حيث تضم الصومال عدد كبير من الجماعات المسلحة التى أصبحت تنفذ عمليات إرهابية بشكل مكثف، مما يؤدى إلى إزهاق الأرواح وتدمير البنية التحتية وحرمان الشعب الصومالى من حقوقه الأساسية كالحق فى الحياة والحق فى التنمية.

وأوضحت المؤسسة أن هذه الأحداث التى تشهدها دولة الصومال تأتى فى الوقت الذى يجتمع فيه دول العالم فى المنتدى السياسى رفيع المستوى المنعقد بنيويورك، والذى يقوم بمراجعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة بشكل دورى فى جميع الدول وعلى رأسهم الهدف 16 المعني بإقامة مجتمعات سلمية، وهو ما أدى إلى قيام مؤسسة ماعت بتسليط الضوء على التحديات المختلفة التى تواجهها الشعوب الأفريقية، ويأتى على رأسها تحدى الإرهاب والنزاعات المنتشر فى القارة حيث قامت مؤسسة ماعت بتقديم عدد من المداخلات عن تفاقم أزمة الجماعات الإرهابية المسلحة فى أفريقيا، وبالتالى استحالة الحديث عن تحقيق أهداف التنمية مثل الأهداف الخاصة بتصدى لتغير مناخ أو تحقيق بيئة عمل مناسبة أو الحفاظ على مصادر الطاقة المستديمة .

ومن جانبه أكد أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت للسلام ومنسق شمال أفريقيا فى مجموعة المنظمات الكبرى فى أفريقيا وعضو الجمعية العمومية فى الايكوسوك  بالاتحاد الأفريقى، على أهمية الهدف رقم 16 الخاص باقامة مجتمعات مسالمة وعلى ضرورة ايلاء هذا الهدف الأولوية الأولى حتى يتحقق السلام ويتنشر العدل وتدعم المؤسسات القوية مما يفتح المجال لتحقيق باقى أهداف التنمية السبعة عشر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة