جاء إعلان قناة "مكملين"، الإخوانية عن استضافة "سارة ليا ويتسن" المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط بمنظمة هيومن رايتس ووتش، مع المذيع الإخوانى محمد ناصر، لتؤكد أن قنوات الإخوان تلجأ لهذه السيدة دائما عندما تجد عجزا فى ضيوفها أو القضايا والملفات التحريضية التى تبثها ضد الدولة المصرية.
المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط بمنظمة هيومن رايتس ووتش، هى المتورطة الرئيسية فى إعداد كافة التقارير التحريضية التى تنشرها تلك المنظمة ضد مصر، لذلك نجد اهتمام كبير من جانب منابر الجماعة التحريضية التى تبث من مدينة إسطنبول التركية على الاستعانة بتصريحات هذه السيدة ضد مصر خلال الفترة الحالية.
سارة ليا ويتسن، هى كثيرة الظهور على قنوات الجماعة فى تركيا، يكفى أن نتحدث أنه خلال أسبوع واحد خرجت 3 مرات فى قناة إخوانية واحدة، فيوم الأحد الماضى، بثت قناة "مكملين" الإخوانية فيما وثائقيا عن محمد مرسى لنشر الأكاذيب حول أسبا وفاته استعانت من خلال هذا الفيلم بالمديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط بمنظمة هيومن رايتس ووتش، بالظهور فى هذا الفيلم للحديث عن محمد مرسى.
يوم أمس الأحد، ظهرت سارة ليا ويتسن على النشرة الإخوانية للقناة ، وتم استضافتها هاتفيا عبر النتشرة مساء أمس للحديث حول أوضاع حقوق الإنسان فى مصر، وتنشر أكاذيب وشائعات حول الأوضاع فى مصر، لتحتفى الجماعة بتصريحاتها.
واليوم يخرج الحساب الرسمى لقناة "مكملين" الإخوانية، ليقول إن "سارة ليا ويتسن" المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط بمنظمة هيومن رايتس ووتش، ستكون فى ضيافة المذيع الإخوانى محمد ناصر، ونشر الحساب الرسمى للقناة الإخوانية برومو اتضح من خلاله أن هذه السيدة ستتحدث عن ملف قيادات الإخوان المتواجدين فى السجون، ومحاولات المنظمة للضغط من أجل الإفراج عنهم.
كل هذه الوقائع تؤكد أن القناة الإخوانية تلجأ لسارة ليا ويتسن، عندما لا تجد قضايا تحريضية تثيرها عبرقنواتها، حيث تجد من المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط بمنظمة هيومن رايتس ووتش، مادة إعلامية لتنفيذ مخططها الخبيث فى ترويج الأكاذيب حول أوضاع حقوق الإنسان فى مصر والدول العربية التى تكافح إرهاب الإخوان.
ويقول هيثم شرابى، الباحث الحقوقى، إن قنوات تنظيم الإخوان الإرهابي تحاول أن تصدر لمشاهديها أنها تعتمد على مصادر أجنبية وشهيرة، وهم بهذا يستضيفون سارة واتسون وغيرها من الشخصيات التي تدير مراكز ومنظمات حقوقية تتابع أحوال الإخوان في الشرق الأوسط.
وأضاف الباحث الحقوقى، أنه من المهم أن نلفت النظر إلى أن هيومن رايتس ووتش تعتمد هي الأخرى في بياناتها وتقاريرها على ما يصدره تنظيم الإخوان والمحسوبين عليه في المراكز الحقوقية من بيانات ومن منصات تدعى أنها ترصد أوضاع حقوق الإنسان.
ولفت هيثم شرابى، إلى أن قنوات الإخوان تعمل بطريقة غير مهنية وغير محايدة، وبالتالي نجد هذه التقارير معتمدة من هيومان رايتس ، وتقوم قنوات الإخوان بتصديرها على لسان سارة واتسون التي تعتبر بالنسبة لهم مجرد واجهة براقة لنشر هذه الأكاذيب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة