أعادت إيران انتخاب رجل الدين المتشدد آية الله أحمد جنتى البالغ من العمر 90 عاما، أمينا لمجلس صيانة الدستور وعباس على كدخدائى متحدثا باسم المجلس، لعام جديد.
ويرصد اليوم السابع أبرر 10 معلومات عن جنتى ومجلس صيانة الدستور
1- جنتي هو وجه من وجوه المحافظين المتشددين المساندين لخط المرشد الأعلى علي خامنئي من أجل المحافظة علي النظام أمام تيار الإصلاحيين الداعي إلى التخفيف من هيمنة الولي الفقيه المطلقة.
2- ولد عام 1927 من أسرة متدينة في مدينة اصفهان، وانتقل للدراسة الحوزة العلمية في مدينة قم معقل دراسة الفقه الشيعى.
3- أصبح عضوا فى جامعة مدرسي الحوزة العلمية فى مدينة قم، وكان مناهضا شرسا للشاه محمد رضا بهلوى، وبعد قيام الثورة الإيرانية العام 1979 وقيام الجمهورية، تقلد العديد من الوظائف الهامة فى المجال القضائي والدعوى والسياسى.
4- بالإضافة إلى توليه منصب أمين مجلس صيانة الدستور، فهو رئيسا لمجلس خبراء القيادة، الذي يتمتع بنفوذ قوي في قيادة العملية السياسية في إيران، وتولى مناصب فى كل من مجلس تعديل الدستور والمجلس الأعلى للثورة الثقافية ومجلس تشخيص مصلحة النظام.
5- وتولى رئاسة عدد من الهيئات والمنظمات كرئاسة هيئة إحياء الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومنظمة التبليغ الإسلامي ومجلس تنسيق التبليغ الإسلامي ورئاسة "المجلس المركزي لممثلية قائد الثورة في الجامعات" الإيرانية.
6- ويعد من أقدم الأعضاء الفقهاء في مجلس صيانة الدستور حيث عينه آية الله الخميني، زعيم الثورة الإيرانية الراحل، عضوا فيه فى عام 1980.
7- عمل جنتي أيضا إمام جمعة فى العديد من المدن أبرزها طهران العاصمة، وتولى منصب القاضي في المحكمة الثورية فى الأهواز وعرف بشراسته فى التعامل مع المعارضة وإقصاء خصومه السياسية.
8- وجنتى رجل متشدد ومنتقد بارز للرئيس حسن روحاني المحسوب على الإصلاحيين، والذى تبنى مفاوضات مارثونية مع الغرب لإنجاز اتفاق نووى، ويعد جنتى أيضا من أشد معارضي التقارب مع الولايات المتحدة الأمريكية.
9- ومجلس صيانة الدستور هو أعلى هيئة تحكيم فى إيران، ويتألف من 12 عضوا، هم 6 علماء كبار يعينهم المرشد الأعلى، و6 من الحقوقيين.
10- مهامه هى مراقبة مطابقة القوانين التى يجيزها البرلمان للشريعة الإسلامية ودستور البلاد، كما يقوم بفحص أوراق المرشحين الراغبين فى خوض الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، ويصادق على نتائجها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة