ارتبط دائما تناول الكثير من السكريات بفرط النشاط خاصة عند الأطفال، مما استدعى توضيح العلاقة بين العلاقة بين السكريات وتأثيرها على السلوك.
هناك العديد من الفرضيات التي تحاول شرح كيف يؤثر السكر على نشاط الأطفال، بما في ذلك بعض الأطفال الذين قد يكون لديهم حساسية من السكر المكرر، أو لديهم أنماط غير طبيعية لمستويات السكر في الدم.
فرط النشاط يعني زيادة في الحركة، والإجراءات الاندفاعية، وتشتيت الانتباه بسهولة، وتقليل فترة الاهتمام، ووفقا لتقرير موقع " medlineplus" يعتقد بعض الناس أن الأطفال يكونون أكثر نشاطًا إذا تناولوا السكر أو مواد التحلية الاصطناعية أو بعض ألوان الطعام، بينما يختلف الخبراء الآخرون مع هذا.
فرط نشاط الاطفال
الآثار الجانبية للسكر
يزعم بعض الناس أن تناول السكر (مثل السكروز) ، الأسبارتام ، والنكهات والألوان الصناعية يؤدي إلى فرط النشاط ومشاكل سلوكية أخرى عند الأطفال، وتختلف مستويات النشاط عند الأطفال مع تقدم العمر، فغالبًا ما يكون الطفل البالغ من العمر 2 عامًا أكثر نشاطًا، وله فترة انتباه أقصر من عمر 10 أعوام.
يختلف مستوى انتباه الطفل أيضًا حسب اهتمامه بالنشاط، فمثلا يمكن للبالغين عرض مستوى نشاط الطفل بشكل مختلف حسب الموقف، فمثلا قد يُنظر إلى الكثير من النشاط في وقت متأخر من الليل على أنه مشكلة.
السكريات المكررة (المصنعة) قد يكون لها بعض التأثير على نشاط الأطفال، حيث تدخل السكريات المكررة والكربوهيدرات مجرى الدم بسرعة، لذلك ، فإنها تسبب تغيرات سريعة في مستويات السكر في الدم، وهذا قد يجعل الطفل يصبح أكثر نشاطا.
أظهرت العديد من الدراسات وجود صلة بين الأصباغ الصناعية وفرط النشاط، ولكن على الجانب الأخرى أظهرت الدراسات الأخرى عدم وجود أي تأثير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة