قالت وكالة "بلومبرج" الأمريكية إنه فى الوقت الذى تبحث فيه إيران مزايا إجراء محادثات مع الولايات المتحدة واستمرار التوترات فى الخليج، تستعد قيادة طهران لاحتمالات وجود دونالد ترامب لفترة رئاسية ثانية وتفكر فى التجربة التى خاضتها كل من كوريا الشمالية والمكسيك فى إجراء مفاوضات عالية المخاطر معه.
وقال وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف فى مقابلة مع "بلومبرج" إن هناك فرصة أكثر من 50% لأن يظل ترامب فى منصبه، ومن ثم سنحتاج إلى التعامل معه لست سنوات.
ففى حين يقول مسئولو إدارة ترامب إنهم منفتحون إزاء إجراء محادثات مع طهران بدون شروط مسبقة، فإن الحكومة الإسرانية تريد تبعض التخفيف للعقوبات التى أحدثت شللا لمبيعات النفط وقوضت اقتصاد إيران.
ويقول ظريف إن أحد الأمور التى تلوح فى تفكير طهران هو جارة أمريكا وحليفتها وشريكتها التجارية الرئيسية المكسيك.
وأوضح ظريف أنه بعد إعادة التفاوض على اتفاقية النافتا، قدم ترامب طلب جديد وحاول الضغط على المكسيك من أجل تقديم المزيد، فى إشارة إلى تهديدات الرئيس الأمريكى للمكسيك بفرض عقوبات تجارية بسبب عبور المهاجرين غير الشرعيين منها إلى الولايات المتحدة. ومن ثم، يتابع ظريف، فإنه يؤمن دوما على ما يبدو بمبدأ "ما لى فهو لى وما لك يمكن التفاوض عليه".
من ناحية أخرى، قالت شبكة "سى إن إن" إن المشهد فى الحشد الانتخابى للرئيس الأمريكى فى نورث كارولينا أمس، الأربعاء، الذى شهد هتاف أنصار الرئيس "أعدها إلى بلدها"، فى إشارة إلى النائبة إلهان عمر قدم عرضا قبيحا لحملة انتخابات الرئاسة الأمريكية فى 2020 التى غرقت بالفعل فى الكراهية. فقد مثل هذا المشهد السياسات القبلية والقومية البيضاء التى يوضح ترامب أنه يخطط لاستخدامها من أجل إعادة انتخابه، مهم كان تأثيرها على الانسجام الاجتماعى الهش لأمريكا.
وذهبت الشبكة إلى القول بأن الهتاف "أعدها إلى بلادها"، جاء بدلا من الهتافات السابقة "اسجنها، أو ابنى الجدار" والتى سادت فى حملة ترامب الأولى لانتخابه عام 2016.
وواصل ترامب هجماته على أربعة من عضوات الكونجرس الديمقراطيات التقدميات المعروفات باسم "الفرقة" وشكك فى وطنيتهن، وسلط الضوء على التصريحات المثيرة للجدل لبعضهن حول قضايا مثل إسرائيل وإنفاذ القانون وهجمات سبتمبر الإرهابية.
وقال ترامب "إنهم لا يحبون بلادنا، إنهم غاضبون للغاية"، متحدثا عن المتطرفين الذين تملأهم الكراهية.
وقالت "سى إن إن" إن رؤساء سابقين مثل ريتشارد نيكسون على سبيل المثال قد استخدموا رسائل عنصرية مغطاة فى الانتخابات. لكن لا يكون أى مثيل معاصر لرئيس أمريكى يشجع صراحة على التيارات العنصرية والقبلية فى الحملة الانتخابية من أجل تعزيز سلطته.
وقال المؤرخ الرئاسى لشبكة "سى إن إن" تيموثى نافتاى إنه كان هناك رؤساء عنصريون لكنهم لم يعربوا عن عنصريتهم كرؤساء دول بالطريقة التى يفعلها ترامب من خلال تصرفاته، والأكثر أهمية من خلال تغريداته وكيفية استجابته للأحداث فى تشارلوتسفيل التى شهدت احتجاجات عنيفة من قبل القوميين البيض.
كشف مسئولون من الإدارة الأمريكية أن السيناتور الجمهورى الرفيع، راند بول، اقترح على الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إرساله كمبعوث له لإيران. إذ يسعى بول لتخفيض حدة التوترات بين البلدين.
وبحسب المسئولون الأربعة الذين تحدثوا لصحيفة "بولتيكو"، الأمريكية، الخميس، فإنه خلال جولة جولف، نهاية الأسبوع الماضى، طلب بول مباركة ترامب لمهمة دبلوماسية حساسة، مقترحا الجلوس مع وزير الخارجية الإيرانى، جواد ظريف، لمد غصن الزيتون بالنيابة عن الرئيس الأمريكى. وهو ما وافق ترامب عليه.
ويتواجد ظريف حاليا فى مدينة نيويورك لحضور اجتماعات الأمم المتحدة وعقد لقاءات خاصة مع الصحفيين وخبراء مراكز الأبحاث. وبحسب الصحيفة فإن احتمال أن يعمل سيناتور كنتاكى كمبعوث دبلوماسى للإدارة الأمريكية أثار قلق العديد من مسؤولى الإدارة الذين يعربون عن قلقهم من أن تدخل بول ربما يتسبب فى تخريب حملة "الضغط القصوى" التى يقودها ترامب ضد طهران.
واتهمت شركة مايكروسوفت، الأمريكية، كل من روسيا وإيران وكوريا الشمالية بإطلاق ما وصفته بمئات الهجمات السيبرانية على جماعات سياسية أمريكية.
وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، الخميس، فإن قراصنة، يشتبه أنهم تابعين لحكومات روسيا وإيران ودول أخرى، شنوا حوالى 800 هجوم إلكترونى على منظمات سياسية ، خلال العام الماضى، وهى الهجمات التى كشفتها شركة Microsoft Corp. مشيرة إلى أن الغالبية العظمى من الهجمات استهدفت جماعات داخل الولايات المتحدة.
وأضافت أن من بين الجماعات التى تم استهدافها على الأكثر كانت مراكز الابحاث والجماعات غير الحكومية التى تعمل مع المرشحين أو الأحزاب السياسية، أو على القضايا المهمة فى الحملات. وقالت الصحيفة أن الهجمات يمكن أن تكون تمهيدًا لتوجيه الهجمات على الحملات والأنظمة الانتخابية.
الصحف البريطانية: كبير مفاوضى الاتحاد الأوروبى: سنتجاهل تهديد جونسون بإتمام بريكست دون اتفاق
قال ميشيل بارنيه، كبير مفاوضى الاتحاد الأوروبى فى قضية البريكست، إن اقتراح بوريس جونسون بأنه قد يستخدم التهديد بالخروج بدون اتفاق للفوز بصفقة بريكست محسنة يحمل مخاطر بألا يجد آذانا صاغية فى بروكسل.
وخلال مقابلة أجراها مع "بى بى سى"، قال ميشيل بارنييه إن فريق التفاوض الخاص برئيسة الوزراء المستقيلة تيريزا ماى لم يحاول أيضا أن يستخدم احتمال الخروج بدون اتفاق على الرغم من دعاوى المحافظين المتشددين للقيام بذلك.
وقال بارنييه: "أعتقد ان الجانب البريطاتى المطلع جيدا ويتمتع بالكفاءة ويعرف الطريقة التى تعمل بها فى الاتحاد الأوروبى، يعرف منذ البداية أننا لن نتأثر بمثل هذا التهديد"، مضيفا أنه ليس من المفيد استخدامه.
وقال بارنييه إن بريطانيا ربما تواجه عواقب الانسحاب بدون اتفاق، مشيرا إلى أن الاتفاق الذى تفاوضت عليه ماى كان الخيار الوحيد الذى يسمح بخروج منظم.
وتقول صحيفة "الجارديان" البريطانية إن التعليقات ستسلط الضوء على وعود جونسون المتكررة باستخدام التكتيك لو أصبح رئيسا للحكومة وتولى مسئولية محادثات البريكست.
وكان جونسون قد قال فى وقت سابق هذا الشهر: لقد كنا مستعدين للغية فى 29 مارس، وسنكون مستعدين فى 31 أكتوبر. ومن المهم أن يرى شركاؤنا ذلك، عليهم أن ينظروا بعمق فى أعيينا ويفكرون (يا إلهى هؤلاء البريطانيون سيرحلون حقا.ز سيرحلون بهذه الشروط)".
وفى سياق آخر، قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن آلاف الأشخاص تعهدوا بالدخول إلى مثلث برمودا ردا على دعوة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" مستوحاة من مزحة سابقة كانت تهدف إلى اقتحام المنطقة 51، وهى منطقة عسكرية فى ولاية نيفادا الأمريكية.
وأشارت الصحيفة إلى أن منظم الدعوة تقديم قوارب لنقل الضيوف إلى المنطقة التى تبلغ مساحتها 270 ألف ميل مربع والمعروفة باختفاء السفن والطائرات فيها بشكل غامض.
وكتب صاحب الفكرة أنتونى كارنوفل على صفحة "اقتحموا مثلث برمودا، لا يمكن أن يبتعلنا جميعا" إن على الحضور أن يرتدوا شخصية "سبونج بوب" أو القراصنة.
وأضاف المنظم إنه سيقدم القوارب ومعدات الغوص، ونشر صورة للمنطقة بين برمودا وفلوريدا وبورتوريكو.
وأنشأ المنظم صفحة لجمع الأموال فى محاول للحصول على 75 ألف دولار للحدث الذى يشهد عرض موسيقى حى وترفيه، مصرا على أن الأمر ليس بخدعة. وأعرب أكثر من 40 ألف شخص عن اهتمامهم فى الحدث المقرر فى الأول من اكتوبر المقبل.
وكشفت صحيفة الديلى تليجراف، عن برقية دبلوماسية تعود إلى التسعينيات، كتبها روبين رينويك، السفير البريطانى فى واشنطن، آنذاك، وصف فيها البيت الأبيض فى ظل إدارة الرئيس الأمريكى بيل كلينتون، بأنه "فوضوى" وتناسبه سلسلة الفضائح المتورط فيها الرئيس.
وبحسب البرقية التى بعثها رينويك إلى وزارة الخارجية والحكومة البريطانية فى مايو 1994، إذ تولى منصبه كسفير المملكة المتحدة لواشنطن بين عامى 1991 و1995، فإنه وصف كلينتون بأنه رئيس "ضعيف على صعيد السياسة الخارجية" وأنه منشغل بشكل مفرط بآراء وسائل الإعلام.
الصحافة الإيرانية: محاكمة عمدة طهران السابق تفجر مفاجأة.. سلاح جديد وأزرار قميص رجالي مسرح الجريمة
ألقت الصحف الإيرانية الصادرة اليوم، الخميس، الضوء على الجلسة الثانية لمحاكمة عمدة طهران السابق محمد على نجفى المتهم بقتل زوجته الثانية ميترا استاد، وفجرت جلسة أمس مفاجأة جديدة فى القضية.
وبحسب صحيفة "آرمان" الاصلاحية، فان الجلسة كشفت عن غموض جديد فى القضية، وقالت أن هناك طرف خيط جديد، وكشف عن وجود طرف ثالث فى القضية.
كما كشف محامى المتهم عن وجود أزرار قميص رجالى فى مسرح الجريمة! رغم أن موكله كان يرتدى تيشيرت على حد تعبيره.
من جانبه نفى نجفى عن نفسه تهمة القتل العمد، وقال محاميه، أن هناك 4 طلقات أطلق من سلاح أخر غير سلاح المتهم.
وحضر الجلسة نجل استاد من زوجها الأول جهانشاه صفرى، الذى طالب بالقصاص لوالدته، وكشف عن خلافات كبيرة وقعت بين والدته وزوجها نجفى، وأنه هددها عدة مرات بالقتل.
وبدأت محاكمة نجفى السبت الماضى، و وجهت إليه المحكمة اتهامات بالقتل والاعتداء مع الضرب وحيازة السلاح النارى بصورة غير مشروعة.
وتعود الواقعة إلى مايو الماضى عندما عثر الشرطة على جثة زوجة نجفى الثانية، ميترا أستاد، مقتولة فى حمام بمنزلهما واعترف المسئول الإيرانى بقتلها، وطالبت عائلة أستاد إصدار حكم الإعدام بحق العمدة السابق بموجب الشريعة.
وتولى نجفى، منصب عمدة طهران من 1 أغسطس 2017 حتى أبريل 2018، وسبق أن عمل مستشارا اقتصاديا للرئيس حسن روحانى، ووزيرا للتعليم، ويعرف بمواقفه الإصلاحية.
وشغلت قضية قتل المسئول الإيرانى زوجته الرأى العام الإيرانى وقام التيار المتشدد المناهض لروحانى بتسييس القضية، واستغلالها الاستغلال الأمثل لشن هجوما على التيار الإصلاحى الذى ساند نجفى فى انتخابات بلدية طهران.
وكالة إيطالية: مصر تعتزم تجديد عقد واردات النفط الخام من الكويت فى يناير
تعتزم وزارة البترول المصرية تجديد تعاقدها مع الكويت لتوريد كميات من النفط الخام فى يناير المقبل.
وقال وزير البترول المهندس طارق الملا، حصريا لوكالة "نوفا" الإيطالية ، على هامش تدشين التعاون بين الوزراة وميناء انتويرب البلجيكى ، إن "هناك مفاوضات جارية مع الكويت لتجديد التعاقد الذى تبلغ مدته ثلاث سنوات على أن يتم التجديد فى شهر يناير المقبل."
وتستورد مصر من الكويت نحو 2 مليون برميل من النفط الخام شهريا، تضخ فى معامل التكرير التى تعمل وزارة البترول على توسيعها، بالإضافة إلى نحو 1.2 مليون طن من المواد البترولية شهريا.