تواصلت المعركة السلفية السلفية، بعد أن أعاد نشطاء سلفيون فيديو قديم للشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، وهو يمجد فى الإخوان ومنظرهم سيد قطب، حيث كشف نشطاء سلفيين تناقض ياسر برهامى، فبعد أن كان يثنى على الإخوان أصبح يهاجمهم ويفضحهم.
البداية كانت بالفيديو الذى ظهر فيه ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، ليزعم بأن جماعة الإخوان تم ظلمها تاريخيا ليبيض صورة الجماعة، كما زعم ياسر برهامى فى الفيديو أن سيد قطب تم ظلمه فى ستينيات القرن الماضى، وحاول أن يمدح تاريخه.
إعادة تداول نشطاء السلفيين فيديو لياسر برهامى يمتدح فيه الإخوان، جاء بعد أيام قليلة من مقال ياسر برهامى الذى فضح فيه الإخوان عبر الموقع الرسمى للدعوة السلفية، حيث أكد أن فكرة تكفير المجتمع المصرى كامنة فى تنظيم الإخوان منذ عهد حسن البنا مؤسس التنظيم عام 1928.
وقال "برهامى" فى الحلقة الثانية من سلسلة مقالات المعنونة بـ"ذكريات" فقد كانت مسألة التكفير بدرجاتها المختلفة -وإن أنكرَها مَن أنكرها- والصِّدام مع المجتمع والدولة، نقطة فاصلة لا تُحتَمل مع جماعة الإخوان وما تفرع عنها مِن جماعات العنف والصدام، ولقد كانت هذه المسألة قديمة في الإخوان؛ إلا أنها في عهد الأستاذ "حسن البنا" لم تكن قد تبلورت فى صورتها التامة الصريحة التى ظهرت فى كتابات الأستاذ "سيد قطب" و"محمد قطب"، وخاصة فى كتاب: "معالم في الطريق" الذى كانت تعده جماعات الصِّدام - التى تسمى نفسها: "الجهاد"- محور التعليم والتربية فى مجموعاتها الخاصة فى المنازل، كما أخبرنى بذلك أحد قادتهم الذين قابلناهم فى عنبر (د) فى سجن استقبال طُرَة سنة 2002م".
من جانبه وجه الداعية السلفى، مدحت أبو الدهب رسالة إلى ياسر برهامى، بعد انتشار الفيديو الذى يمتدح فيه الإخوان قائلا: ياسر برهامي بعيدا عن السياسة تماما ، فقد تربينا لسنوات على مثل هذا المنهج انا وملايين مثلي كون برهامي يغير المنهج تماما الأن فيلزمه الآتي
ووجه مدحت أبو الدهب رسائله عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" إلى ياسر برهامى قائلا: اولا على ياسر برهامى أن يعلن بكل وضوح وصراحة أن منهجه تغير وأنه كان مخطئا ، ثانيا يصرح بكل وضوح أنه كان تكفيريا وقد تاب إلى الله من ذلك وأن ما يعلنه الآن علانية هو ما يقوله في جلساته الخاصة دون تقية .
وتابع الداعية السلفى: ثالثا التابعون وما أدراك ما هم إما أن يقولوا والله الشيخ كان محقا والآن مخطئا أو يقولوا كان مخطئا وصار الآن على الحق لكن أن تصوب منهجه قديما وحديثا رغم التناقض الحقيقي فهذا خبل ظاهر ومتابعة ضالة ليست سنية سلفية.
واستطرد مدحت أبو الدهب: المنهج الذي تعلمناه سلامة الدليل وصحة الاستدلال به وليس اتباع الشيوخ دون فهم وستعلم يقينا أنه لا يمكن الجمع بينهما ولا الثناء على صاحبهما في الحالين، فهذا نصح من صميم قلبي ولا دخل له مطلقا بالسياسة إنما بدعوة كانت سلفية وانحرفت انحرافا بينا واضحا لا يشك في ذلك عاقل ، فضروري مراجعة المنهج بكل وضوح وكما انك تعامل د ياسر وتتلمس له الأعذار فيجب عليك أن تفعل ذلك مع كل المسلمين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة