إسلام فى العشرينيات من عمره فى محافظة المنوفية، كان يتعرض لمعاملة قاسية من والديه، دفعته لاختيار طريق الانتحار، إلا أن طريقة الانتحار كانت غريبة للغاية، حيث صور نفسه ببث مباشر عبر صفحته على "فيسبوك" وهو ينتحر عبر شنق نفسه بحبل.
هذه الواقعة أثارت حالة جدل واسع على مواقع السوشيال ميديا، خاصة أن سبب الانتخار كان أسريا، فالشاب قال خلال انتحاره ، إنه لجأ إلى الانتحار بسبب سوء معاملة والديه، قائلا: سامحوني مش قادر أكمل، وقام بتشغيل أغاني وأشعل سيجارة ثم صعد على كرسي وشنق نفسه بحبل لفه حول رقبته حتى فارق الحياة.
السبب واضح وهو سوء المعاملة الأسرية له، ولكن كان للإخوان رأيا آخر، فقنواتهم سعت لاستغلال هذا الفيديو للتحريض ضد مصر، حيث سعت الجماعة للمتاجرة بموت الشباب والزعم بأنه انتحر بسسب سوء الحالة المعيشية، حيث خرجت مذيعة إخوانية فى برنامج "تصريح مواطن" على قناة الشرق الإخوانية لتحاول المتاجرة بوفاة الشباب وتقول إن الفقر والبطالة دفعوا الشاب للانتحار، إلا أن صابر عبد المرضي حمودة، والد الشاب أدلى بأقواله في محضر الشرطة الرسمي بأنه يعمل فلاح وخرج من المنزل للعمل، ولدي عودته اكتشف قيام نجله البالغ من العمر16 سنة بالانتحار شنقا داخل غرفة نومه باستخدام حبل.
جماعة الإخوان خالفت ميثاق الشرف الإعلامى، حيث أذاع البرنامج الإخوانى فيديو الانتحار، دون مراعاة لمشاعر أسرته وأهله وجيرانه، وهو ما يخالف ميثاق الشرف الصحفى الإعلامى، كما تجاهلت القناة الإخوانية أن الشاب الذى انتحر فى بث حى قال إنه لا يستطيع أن يعيش مع والده بينما قال والده إن عمر الشباب 16 سنة، وأنه رسب فى الدراسة وكان يريد أن يتزوج والأب رفض.
الجماعة التى تفننت فى نشر الأكاذيب والشائعات ضد الدولة، وتجزأتها للوقائع وفبركتها لمحاولة تحقيق أهدافها التحريضية فشلت هذه المرة فى مخططها ، خاصة بعدما خرج والد الشباب المنتحر ليكذب ما تم تداوله على قناة الشرق الإخوانية التي حاولت استغلال الحادث للهجوم علي مصر وتشويه مؤسسات الدولة بالترويج كذباً لوقوع حالات انتحار كثيرة لسوء الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، علي خلاف الحقيقة، ونقلت القناة بأن إسلام ابن قرية بلمسط التابعة لمركز شرطة منوف قام بإذاعة بث مباشر على الفيس بوك أثناء الانتحار.
وأضاف الوالد في أقواله، أن نجله صور نفسه وبث التصوير مباشرة علي شبكة التواصل الإجتماعي فيس بوك، وعلل الأب ذلك لسوء حالته النفسية بسبب تعثرة دراسيًا ورغبته في الإرتباط من فتاة تربطه بها علاقة عاطفية، وحينما رفض زواجهما لصغر سنه ولرغبة الأب في استكمال الأبن دراستة أقدم الشاب علي الانتحار.
القناة الإخوانية سعى للمتاجرة بمأساة شاب مراهق وحزن أسرته عليه من أجل أن يسكبوا تعاطف من يحرضون ضد مصر، وأسيادهم من الممول القطرى والتركى الذى يسعى لترويج الأكاذيب والشائعات ضد القاهرة.
أقوال والد الشباب المنتحر، مثلت صفعة كبرى لقنوات التنظيم، وكانت رد سريع على ما تحاول منابر التحريض الإخوانية الترويج له من أكاذيب حول أسباب انتحار الشباب ومحاولة استغلال أى وقائع للتحريض ضد الدولة المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة