يلتقى، الليلة، منتخب السنغال مع منتخب الجزائر فى مباراة نهائية لبطولة كأس الأمم الأفريقية، الكان 2019، التى نظمتها مصر، والتى تنتهي فعالياتها اليوم.
وبتأمل الجانب الثقافى فى السنغال سنتعرف على العديد من الكتاب منهم الكاتبة (فاتو ديوم).
وفاتو ديوم كاتبة فرنسية سنغالية ولدت في جزيرة نيوديور السنغالية عام 1968م، وبعد صدور مجموعتها القصصية عام 2001م اكتسبت فاتو شهرة عالمية بفضل روايتها الأولى (جوف الأطلسى).
وعن حياة "فاتو" فإنها فى الصغر توجب عليها الذهاب إلى المدرسة في الخفاء، لأن جدتها لم تتقبل أن تتعلم الحفيدة مثل الأولاد، وفي سن 13 عاما، غادرت (فاتو) قريتها لاستكمال دراستها في مدن سنغالية أخرى، مستعينة على مصاريف حياة الترحال هذه بالقيام بأعمال بسيطة، فقد كانت تذهب إلى مدرسة مابور (مدينة في غرب السنغال)، وتعمل كخادمة في جامبيا (دولة مجاورة) قبل أن تبدأ دراستها في الجامعة في داكار وتفكر فى أن تصبح مدرسة للغة الفرنسية.
في سن 22 عاما، وقعت "فانو" في غرام شخص فرنسي وتزوجته، وقررت اللحاق به إلى فرنسا، ولحقت به بالفعل لكن عائلة زوجها رفضت هذه العلاقة، وبعد عامين أصبحت "فاتو" مطلقة، ووجدت نفسها في مأزق كبير، فقد صارت مهاجرة على الأراضي الفرنسية بعد أن تٌخلِي عنها زوجها. ولكي تقاوم من أجل البقاء و لكي تمول دراستها توجب عليها القيام فى الأعمال المنزلية لمدة ست سنوات، وفي عام 1994م، انتقلت إلى ألزاس Alsace، وأصبحت طالبة في جامعة ستراسبورغ وحصلت على شهادة الدكتوراه بعنوان "السفر، التبادل والتشكيل في العمل الادبي والسينمائي لسيمبين عثمان".
ومن أعمال فاتو ديوم "الأولوية الوطنية، مجموعة قصص قصيرة، وجوف الأطلسي، رواية 2003م، كيتالا، رواية عام 2006م، اللائي ينتظرن، رواية عام 2010م.