وصف إبراهيم ربيع، القيادى الإخوانى ثورة 30 يونيو التى اندلعت فى 2013، بالثورة التى كتبت نهاية تنظيم جماعة الإخوان الإرهابى، كما أنها انهت وجوده في دولة التأسيس الذى سيجعل توابعه تتوالي في الاقليم والعالم، مضيفًا :"كان هذا جزء من قرار استراتيجي ومصيري ووجودي للدولة المصرية بحماية الأمن القومي المصري".
وتابع "إبراهيم" فى ثورة فى تصريحات لـ"اليوم السابع" :" ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013 فجرت زلزلا ضرب مركز تنظيم الإخوان الإرهابي في مصر ومازلت تتجلى توابعه في الاقليم، وما حدث في تركيا من اقصاء مرشح اردوغان الإخواني في اسطبول وفاز برئاسة اسطنبول سياسي محنك ورجل دولة من طراز رفيع اسمه اكرم امام اوغلو برغم تماحيك اردوغان وإعادة الانتخابات وزيادة الفارق لصالح اوغلو في الاعادة من توابع هذا الزلزال".
وتابع :"ما حدث في مورتانيا من إقصاء مرشح قطر الإخواني، ونجاح الجنرال الغزوانين بالرئاسة المورتانية من توابع هذا الزلزال المصرى فى 30 يونيو، كما أن ما يحدث في ليبيا من حصار السراج مندوب التنظيم الاخواني في المجلس الرئاسي الليبي وتصاعد نفوذ المشير حفتر وتنامي دعم القبائل الليبية للقوات المسلحة الليبية واقتراب تحرير طرابلس من توابع هذا الزلزال واعلان الدولة الليبية انها في حالة حرب مع مندوب التنظيم في تركيا رجب طيب اردوغان".
وتابع :"هذا التنظيم الذي يعتبر كيان موازي يبدد الهوية الوطنية ويمزق الانتماء الوطني ويمهد لفوضى اجتماعية وحرب اهلية، وقامت اجهزة الدولة المصرية المعنية بالتعاون الاقليمي والدولي بعدد من التحركات المعلنة وغير المعلنة لتقديم الوثائق الدالة التي تثبت خطورة هذا التنظيم وإقناع كل ما يهمه الامر بضرورة اتخاذ اجراءات حقيقية في انهاء وجود هذا التنظيم الاخطبوطي وتجريم دعمه وإيواء عناصره ومن تقاعس لا يلومن الا نفسه، ونتيجة هذه الجهود بدأ العالم يقتنع باجراءت الدولة المصرية تجاه تنظيم اخطبوطي يمثل خطر حقيقي على هوية الدول واستقرارها وبدأت كلامن دولة الامارات العربية المتحدة ومملكة البحرين والمملكة العربية السعودية وجمهورية مورتانيا باتخاذ اجراءت حاسمة تجاه التنظيم والمملكة الاردنية الهاشمية حكم قضائي تاريخي بحل جماعة الاخوان التي كانت تتمتع بالشرعية".