من المعروف عن الإعلامى الإخوانى محمد ناصر، أكاذيبه وتحريضه على العنف والإرهاب، فمن تحريضه صراحة على قتل ضباط الشرطة، إلى سخريته من القصص المسيحية ويفضحه الجهل بآيات القرآن، فى الوقت الذى يعترف فيه حلفاء الإخوان بلتقيه تمويلات من الخارج.
وخرج الإعلامى الإخوانى محمد ناصر ، أمس السبت ،عبر القناة المحرضة على مصر "مكملين"، وأستهل برنامجه "مصر النهاردة"، بالإشادة بتنظيم مصر لبطولة الأمم الأفريقية التى أنطلقت فى الـ21 من الشهر الجارى ومستمرة حتى الـ19 من شهر يوليو المقبل، قائلا :" مصر نظمت البطولة على أعلى مستوى وملاعب زى الفل ..وأشهد الله على ذلك".
تبع الإشادة التى وردت على لسان الإخوانى "ناصر"، تهكم فج على الكتاب المقدس "الانجيل"، بعدما قال: " أول مرة أشوف لقطة من ماتش كان امبارح..وكنت بلف على القنوات زى "الأبن الضال " اللى زعل من أبوه وخرج .. مضيفا قصة الأبن الضال معروفة فى الأنجيل ، فأنا خرجت على غير هدى ولا كتاب منير..وبدور فى القنوات لقيت قدامى ماتش المغرب وكودفوار ، وكان ماتش ملهوش أى 30 لازمة وفضل قبل ما يبدأ بساعة وهو وأحد صفر وخلص الماتش وبعدها بساعتين والماتش واحد صفر".
قصة الابن الضال فى الأنجيل ، ما هى إلا رواية رمزية تؤكد أن الله سبحانه وتعالى يغفر كافة الذنوب لعبيده مهما بلغت نظراً لرحمته بها، وخلاصتها أن المسيح كان لديه ابنان يعلمهما فجاء أحدهم وقال له أريد مالى، فأعطاه ،وبعدها ترك هذا الأبن المنزل وبدأ ينفق ماله حتى نفذ منه تماماً وبدأ يعمل فى حديقة لتربية الخنازير ما جعل معنوياته تتدنى بشكل كبير ولام نفسه على ترك منزل والده، الأمر الذى دفعه إلى العودة مرة أخرى حزين ونادم يطلب العفو من والده، الذى قبله بصدر رحب.
تهكم محمد ناصر ، على رواية الأبن الضال فى الانجيل ، وتحريفها وإجراء إسقاط بها على حالة كان يمر بها، تضمنت العديد من المغالطات ودلت على جهل المدعو "ناصر"، سواء الثقافية أو الدينية أو الأخلاقية، كونه أراد تشويه البطولة ،التى تنظمها مصر ولكن الإشادات العالمية جعلته يقف عاجزاً فى إيجاد شئ ينتقده فقرر الإشادة بها ولكنه هاجم مباراة كانت تحظى بمتابعة على نطاق واسع، وأراد أن يوحى لمن يتابعه أن هناك كوارث على خلاف الحقيقة.
تخبط محمد ناصر فى الحديث وقوله أن الماتش "قبل ما يبدأ بساعة لحد مخلص وبعدها بساعتين وهو واحد صفر"، يدل على عدم فهمه للرياضة ً، وعدم إدراكه لما يقول تماماً، ولكن الله سبحانه وتعالى أراد أن يظهر كذبه وجداله العقيم ، الذى لا طال منه ولا يستند إلى أى حجة فأجرى على لسانه قوله:" وخرجت بغير هدى ولا كتاب منير..وأنا أدور فى القنوات زى الأبن الضال"، ولا يعلم أن ما ذكره من كلمات بسيطه أراد أن يظهر بها أمام متابعيه بمظهر المثقف الذى يمتلك مفردات لغوية ومثقل المعلومات هى كلمات قرآنية تفضحه أمام الجميع.
الإعلامى الإخوانى ، لا يعلم أن نطقه عقب التهكم على الأنجيل ، هى آية فى القرآن الكريم وهى الآية الـ8 فى سورة الحج قال خلالها الله تعالى " ومن الناس من يجادل فى الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير".
وللإعلامى الإخوانى محمد ناصر تاريخ كبير فى التحريض على العنف وحمل السلاح فدائما ما يعتمد على التصريحات العدائية لتحريض الإخوان وقواعدهم على حمل السلاح والقتل.
ولعل الفيديو الشهير له فى مطلع يناير 2015 وهو يستضيف محمد القدوسى أحد حلفاء الإخوان، حيث حرض محمد ناصر وقتها أعضاء الإخوان على حمل السلاح.
ولم يكتف الإعلامى الإخوانى على تحريض أنصار الإخوان على حمل السلاح بل حرضهم أيضا على قتل أفراد الشرطة المصرية فى اعتراف رسمى بممارسة الإرهاب.
وفى وقت سابق اعترف اعلامى إخوانى، بهجت صابر، أن محمد ناصر يتلون ويكذب على مشاهديه، وأنه يتلقى تمويلات كثيرة من الخارج، وفضح بهجت صابر، الممارسات الإعلامية التى يتبعها محمد ناصر، حيث أكد أنه يتلون ويتلاعب بعقول المشاهدين، مطالبا إياه بالكشف عن الجهات التى تقوم بتمويله وتمويل القناة التى يخرج عليها فى إشارة إلى قناة مكملين الإخوانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة