أكرم القصاص - علا الشافعي

فى ذكرى ميلاده.. هل تآمر الإسكندر الأكبر على والده من أجل الوصول للحكم؟

السبت، 20 يوليو 2019 09:00 م
فى ذكرى ميلاده.. هل تآمر الإسكندر الأكبر على والده من أجل الوصول للحكم؟ الإسكندر الأكبر
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم ذكرى ميلاد الإسكندر المقدونى، المعروف تاريخيا بالإسكندر الأكبر، إذ ولد فى 20 يوليو 356 ق.م، بمدينة بيلا المقدونية.
 
ويعد الإسكندر المقدونى، أحد ملوك مقدونيا الإغريق، ومن أشهر القادة العسكريين والفاتحين عبر التاريخ، وتتلمذ على يد الفيلسوف والعالم الشهير أرسطو حتى بلغ ربيعه السادس عشر، وبحلول عامه الثلاثين، كان قد أسس إحدى أكبر وأعظم الإمبراطوريات التى عرفها العالم القديم، والتى امتدت من سواحل البحر الأيونى غربًا وصولاً إلى سلسلة جبال الهيمالايا شرقًا.
 
تولى الإسكندر الأكبر، عرش والده فيليب الثانى المقدوني "الأعور"، على عرش البلاد سنة 336 ق.م، بعدما اغتيل الأخير، ليرث الإسكندر عن أبيه مملكته الكبيرة وجيشًا قويًا، لكن هل تأمر الإسكندر على والده من أجل الوصول للحكم.
 
بحسب كتاب "الإسكندر الأكبر للدكتور عصام عبد الفتاح، فإن فيليب فكر طويلا فى من سيرث ملكه العريض، خاصة وأنه مقبل على حروب كثيرة، ويشاركه فيها ابنه الإسكندر صاحب العبقرية العسكرية، وتتابعت علامات الاستفهام فى رأسه، إذ ما سيحدذ لو قُتل الإسكندر فى إحدى المعارك، وهل سيصبح عرشه بلا وريث، وهداه تفكيره من أن يتزوج للمرة السابعة حتى يأتى بولى للعهد فيما لو حدث لابنه الإسكندر حادث يودى بحياته.
 
وحاول المؤلف الإجابة على سؤال هل تورط الإسكندر فى قتل أبيه بعد هذا التفكير؟، مشيرا إلى أنه كان من الطبيعى أن يحدث خلاف بين فيليب وزوجته الملكة أولمبياس "أم الإسكندر" فهى أولا وأخيرا امرأة والمرأة تقتلها رغبة زوجها فى الزواج عليها، وكان من الطبيعى أيضا أن يغضب الإسكندر لغضب أمه، فشاركها التخطيط لقتل والده والتخلص منه، خاصة أن الإسكندر له طموحات بلا حدود، وكان يريد أن يغزو العالم كله وليس فارس وحدها، وخياله يحوم حول تكوني إمبرطورية شاسعة الأطراف يكون هو إمبرطورها، لا والده الذى يريد أن يتزوج على والدته من أجل ولى للعرش قد يخلفه على مملكته بدلا منه.
 
ويزعم الكاتب، قول بعض المؤرخين أن المكة أولمبياس دبرت موأمرة الاغتيال والتخلص من فيليب مع الإسكندر، فتم اغتيال فيليب بطعنه فى إحدى حفلات الزواج، لتستيقظ أثينا بكاملها ذات يوم من ضيف سنة 336 ق.م، على نبأ اغتيال إمبرطورهم فيليب الثانى عن عمر السادسة والأربعين، ولم يستطيع أحد التعرف على القاتل.
 
ويذكر الكتاب أيضا أن الإسكندر تسلم الحكم، بعد إجراءات روتينية معتادة، وتسلم عرش أبيه، ليكون إمبرطور وهو لم يكن تجاوز العشرين من عمره، ويجد نفسه محاطا بالإعداء من كل جانب ممن استكثروا عليه العرش، لكن تخلص مباشرة من كل المتأمرين وأصدر حكمه على الجميع بالإعدام، بحسب وصف الكاتب.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة