من المعروف أن كوكب الأرض يضم العديد من الحيوانات المستأنسة، التى استخدمها البشر فى العمل أو الطعام، ولكن فى الحضارات القديمة عرف عن الحيوانات أنها القوى السحرية لأنها تعمل كوسيط بين الآلهه والبشر، وهو ما يفسر وجدوها فى المراكز القديمة المخصصة للعبادة، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient-origins.
الكلاب
قال تشن شين، المنسق فى متحف أونتاريو الملكى فى تورنتو، بالصين، إن الكلاب فى التاريخ الصينى تلقت معاملة ملكية، حيث إنها عاشت فى أجنحة ذات أرضيات رخامية، وكانت تنام ينامون على وسائد حريرية، خصص لها رجال يعملون على العناية بها وتلبيه احتياجاتها، وكانت النساء تقمن بتصميم ملابس فخمة للكلاب وينقشن اسم كل حيوان على بطانات الملابس.
وفى عام 1911، هرب آخر امبراطور صينى وأجبر على التخلى عن العرش.
القطط
كان قدماء المصريين يقدسون ويعبدون الكثير من الحيوانات لكن كان للقطط مكانة خاصة، وتعد واحدة من أبرز رموز الثقافة المصرية القديمة، وقد تم تحنيط القطط القديمة نفسها للحفاظ على وضعها وسلامتها بعد الموت.
وكانت القطط حلا مثاليا لمشاكل الفئران والأفاعى ،كما كان قتل القطط عقوبته بالإعدام فى فترة معينة بالتاريخ المصرى سواء كان ذلك عن قصد أم لا.
الثعابيين
تخيل أنك فى معركة، وتبدأ قوات العدو فى قذف الثعابين في وجهك، لقد فعل اليونانيون القدماء ذلك بالضبط، فقد كانت الثعابين تمثل حالة حرب بيولوجية ونفسية وغير تقليدية جميعها ملفوفة فى تكتيك مرعب واحد، إذ كان اليونانيون يقذفونها على سفن العدو قبل الهجوم من أجل خلق البلبلة والخوف.
ويقال إن هنيبعل وهو قائد عسكرى قرطاجى، استخدم الثعابين لإحداث فوضى على سفن العدو، وزعم أن لديه آلاف من الجرار الطينية المليئة بالثعابين السامة التى القاها على أعدائه.
العناكب
العنكبوت رمز قديم وقوى موجود فى جميع أنحاء العالم ، وقد أثار دائمًا مجموعة واسعة من المشاعر لدى الناس الخوف ، والاشمئزاز ، والذعر ، والفضول والتقدير فى بعض الأحيان، والعناكب لها معانى وأغراض مختلفة في الثقافات، تجسد العناكب وشبكاتها العديد من الصفات والتفسيرات ، بما فى ذلك الحيلة والإبداع والدمار، والخداع ، والمؤامرة، الحكمة ، الثروة ، الصبر والموت.
وتحتفل الثقافة الشعبية الصينية القديمة بالعناكب.
ويعتقد أنها تجلب السعادة فى الصباح ، والثروة فى المساء، وأنها مخلوقات محظوظة وتسمى "الحشرات السعيدة"، ويتم ارتداء مجوهرات العنكبوت لجلب الحظ السعيد.
الخيول
ظهرت الخيول لأول مرة مرسومة فى فن كهف العصر الحجرى القديم حوالى منذ 30 ألف عام قبل الميلاد، وهذه الخيول البرية تم اصطيادها من أجل تناول الطعام، وكان من المعتقد أنهم عندما يرسمون الحصان على جدران الكهفوف، سيجعا من السهل قتله مقابل الغذاء، ومن الشائع أن الخيول كانت مستأنسة فى السهول الأوراسية منذ حوالى عام 3500 قبل الميلاد، وتم استخدامها عبر التاريخ للنقل والحرب والأعمال الزراعية، كما استخدمت صور الخيول كرمز للقوة.
القنفد
القنفد نوع من الثدييات، عرفه المجتمع المصرى القديم، كان للقنفذ سمعة طيبة فهو رمز للنهضة، ولكن منغوليا رأت أنه مخلوق غير صادق ومخادع، وارتبط مفهومه فى إنجلترا بالسحر،ولذا وضعت انجلترا مكافأه و قدرها ثلاثة بنسات عام 1566 لمن يمسك به ويقتله، وعرضت الكنيسة منحة خاصة لذبح القنافذ.
القرد
كان للقرد مكانة خاصة فى الحضارة المصرية القديمة، فهو كان ممثل الآلهة، وعرف عنه أنه قام بمد يد العون للأعمال الدنيوية ومساعدة البشر فى بناء القوارب وتنظيم الشوارع.