أكرم القصاص - علا الشافعي

السيسى يتلقى رسالة من رئيس وزراء إثيوبيا لاستئناف مفاوضات سد النهضة

الخميس، 25 يوليو 2019 06:12 م
السيسى يتلقى رسالة من رئيس وزراء إثيوبيا لاستئناف مفاوضات سد النهضة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية
كتب محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى ، اليوم الخميس، وزير الخارجية الاثيوبى ، الذى نقل للرئيس رسالة من رئيس الوزراء الاثيوبي ابي أحمد ،معبراً فيها عن الاهتمام الكبير الذي توليه بلاده لتطوير العلاقات .
 
وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الوزير الاثيوبي نقل للرئيس رسالة من رئيس الوزراء الاثيوبي ابي احمد ، معبراً فيها عن خالص تحياته إلى الرئيس، ومؤكداً الاهتمام الكبير الذي توليه بلاده لتطوير مختلف أوجه العلاقات الثنائية وتعزيز أواصر الصداقة مع مصر، كما تضمنت التطلع لتعزيز الاستثمارات المصرية في إثيوبيا وتفعيل الاتفاقيات الثنائية التي أبرمت بينهما، واهمية استمرار التنسيق الثنائي الوثيق لتحقيق الاستقرار في القارة الافريقية والمنطقة بما في ذلك دعم ومعاونة الشعب السوداني الشقيق لتجاوز التحديات الراهنة. 
 
وفيما يتعلق بقضية سد النهضة، نقل وزير الخارجية الاثيوبي ، تأكيد رئيس الوزراء أبي أحمد ، بالاهتمام والعزم علي استئناف مسار المفاوضات الثلاثية التي تجمع كل من إثيوبيا، ومصر، والسودان وذلك لتنفيذ ما تضمنه اعلان المبادئ المبرم بينهم والخاص بسد النهضة من اجل التوصل الي اتفاق بين الثلاث دول بشأن قواعد ملئ وتشغيل السد وعلي نحو يراعي بشكل متساوي مصالح الدول الثلاث. 
 
 من جانبه؛ نقل الرئيس  السيسى ،خلال اللقاء تحياته إلى أخيه رئيس وزراء إثيوبيا، معرباً عن التطلع نحو الارتقاء بالجوانب المتعددة للشراكة الثنائية بين الجانبين، وبالنسبة لملف سد النهضة شدد علي أهمية  التوصل الي إجراءات عملية لبلورة الاتفاق بشأن السد في إطار إعلان المباديء وعلي أن يراعي الاتفاق أهمية وحيوية موارد مصر المائية بالنسبة للشعب المصري ومستقبله، وكذلك الجهود التنموية للشعب الأثيوبي، وذلك في إطار الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة التي تفرض التوظيف الأمثل لطاقة وموارد الدولتين لصالح شعوبهما والأجيال القادمة.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة