أقامت زوجة دعوى أمام محكمة الأسرة بالتجمع، طالبت فبها بتطليقها طلقة بائنة خلعا وادعت استحالة العشرة بينها وزوجها، وخشيتها من إلا تقيم حدود الله، مبررة لاعتياده تعنيفها قولا وفعلا، مستخدما قوته الجسدية، وإلحاقه بجسدها الكثير من الإصابات، فى مقابل إنفاقه عليها وطفلته.
وقالت الزوجة البالغة من العمر 33 سنة، أثناء جلسات تسوية المنازعات، زوجى ميسور الحال ويشغل وظيفة كبيرة بإحدى الشركات الأجنبية، وتزوجنا بعد قصة حب، وعشنا فى أول سنة من زواجنا فى استقرار أسرى، إلى أن أنجبت، وبعدها أهملنى، واشترط تركى لوظيفتي، رغم أهمية المنصب الذى أشغله، ومنذ تلك اللحظة وتغيرت حياتى، فأصبح يضيق علىً، ويجبرنى على عدم الخروج من المنزل".
وأضافت الزوجة:" هجرنى، وتحول أسلوبه معى فأصبح يبتزنى، لينفق على، رغم أنه يعلم أننى طوال حياتى أعيش فى مستو اجتماعى معين، وبطريقة لا تتناسب مع رفضه منحى المبالغ المالية، إلا بعد أن أقبل تعديه على بالضرب، والصمت على الإهانة".
وتابعت:" فى أخر خلاف بيننا، اتهمنى بسرقه أمواله، بسبب إنفاقى 150 ألف جنيه، فى عيد ميلادي، بشراء بعض الملابس والمصنوعات الذهبية، بالإتفاق معه، لشعل خلاف بعدها، بسبب عدم كتابة الفاتورة باسمه".
واستطردت:" عندما طلبت الطلاق، بعد 5 سنوات من تحمل عنفه، رفض، وحاول القصاص منى، وسجنى على حد تصريحه لأصدقائى، وقرر ملاحقتى، لإجبارى على الرجوع لمنزله بالقوة، بعد محاولته اختطافى"، مضيفة:" حتى ابنتى حرمنى منها، ورفض رؤيتى لها، وقال لى إننى لا أصلح لتربيتها، وهددنى بالإيذاء إذا اقتربت لها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة