"أنا وشقيقتى الكبرى يوميا فى رحلة بحث وسفر من الشرقية إلى القاهرة، أمل فى الوصول إلى مسئول يسمع شكوانا أخونا فى العراق مريض وعايز يرجع بلده وفى صعوبة فى إجراءت سفره لمصر"..روت "أمال السيد أحمد" 53 سنة، ربة منزل مقيمة بمدينة بلبيس بمحافظة الشرقية، مأساتها لـ"اليوم السابع" قائلة : شقيقى الأكبر "عطية السيد أحمد عطية" 56 سنة، يعمل نجار مسلح، وكان أخونا الكبير وفكر يجرب حظه فى السفر للخارج مثل الشباب فى فترة الثمانيات وسافر لدولة العراق، ومكث فيها 6 شهور وكانت أموره مستقرة ومتواصل معانا إلى قام الغزو العراقى للكويت، وتبدل الحال، وانقطعت أخباره عنا، وعندما علمت والدتى بالوضع فى العراق ماتت من الصدمة والزعل.
الاخت تحتضن نجل شقيقها وتبكي
وتابعت: علشنا رحلة بحث عن شقيقنا بعد انقطاع لعدة سنوات، إلى أن أرسل لنا خطابا مع شخص مصرى من محافظة دمياط يطمئننا عليه، وأرسل لنا عنوانه، وتواصلنا معه، وعرفنا أنه تزوج من عراقية وأنجب منها 3 أبناء 3 ذكور وبنتين، وأنه تعرض لظروف مرضية قاسية أثر تعرضه لعدة جلطات أفقدته القدرة على الحركة نهائيا، ومكث فترة طويلة فى المستشفي، وطالبنا من زوجته تجهيز الأوراق للسفر وإحضاره لمصر لعلاجه وسطنا، وبالفعل جهزت كل الأوراق لها وللزوج والأطفال، ولكن فوجئت بالسلطات العراقية تطلب منها شهادة ميلاد للزوج، فحضرت إلى مصر منذ عام مع أطفالها،وكانت الزيارة الأولى لهم فى مصر، وذهبت ومع شقيقتي" أمال" إلى الأحوال المدنية لإستخراج شهادة ميلاد له، فوجئنا أن ورقة المواليد فى الدفاتر المصرية ممزقة، وذهبنا إلى القاهرة لم نصل إلى شئ، مع العلم أن شقيقنا معه جواز سفره المصرى الذى سافر به للعراق والبطاقة الورقية منذ سافر وأراقه سلمية، وبعد عدة أشهر سافرت زوجته لكى ترعاه فى العراق لأنه فى المستشفى وفى حاجة لوجود حد بجواره، وتركت لنا الأبناء الثلاثة الذكور "مصطفى" 18 سنة و" أحمد" 15 سنة و" علي" 9 سنوات، منذ 6 شهور.
امال عطية واحد الاطفال
وانهمرت"أمال" فى البكاء الشديد قائلة، ليس لنا أحد يجرى معانا، الأب والأم متوفيان وشقيقنا الذى كان يساعدنا توفى من فترة، وزوجى عامل أرزقي، والأطفال الثلاثة أتحمل مسئوليتهم بمنزلي، ربنا عالم حاطهم فى عينى لو هنام على الرصيف مش هفرط فيهم، لكن نفسى أخويا يرجع وسط عياله، وخاصة أنه ينتظرهم مستقبل غامض ولم يتم الذهاب للمدارس هذا العام، فضلا عن عدم قدرتهم على التعايش هنا بدون أبويهما، وأنهما يرغبا فى العيش هنا وعدم العودة للعراق للعيش فى مصر الأمنة، والطفل الصغير "علي" يبكى يوميا من أجل أمه وخاصة أنه مولود بعيب خلقى فى العين اليسرى ولم يرى بها ويحتاج إلى عملية مكلفة ، وظروفى المادية لا تسمح، وخاصة أنه ليس معه شهادة ميلاد مصرية لكى أعالجه على حساب التأمين.
ابناء شقيقها بعد عودتهم من العراق
وناشدت الشقيقتان، الخارجية المصرية ، وسفارة مصر فى بغداد بالعراق، بالتجاوب معهما ومعرفة القصة، ومساعدتهما فى عودة شقيقهما الأكبر لكى يعالج فى مصر ومن أجل أطفاله الثلاثة وخاصة أن فيهم طفل مريض، وخاصة أننا تعرضنا لإبتزاز من بعض الأشخاص طلب منا أموال مقابل مساعدتنا فى عودته وليس سئ قوت يومنا وفى رقبتنا 3 أطفال. للتواصل على الرقم 01208809096 01205492172.
الاشقاء الثلاثة ينتظرهم مستقبل غامض
الطفل علي ولد بعيب خلقي في العين ويحتاج عملية
أمال عطية شقيقة عطية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة