علق عصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق، على فضيحة التسجيل الصوتى للقيادى الإخوانى أمير بسام الذى يعترف به بوجود سرقات ونصب لأموال التمويلات داخل الإخوان.
وقال عصام تليمة، فى تدوينة له عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك": بعد تسريب تسجيل صوتي ينسب للدكتور أمير بسام، وكل طرف يتناول الموضوع، طرف يسب في محمود حسين وإبراهيم منير ومحمود الإبياري، وطرف يسب في أمير بسام، مع حفظ ألقاب الجميع، وللأسف يشارك في الكتابة والتعقيب من لا علم لهم بالموضوع، وقد كانت لي شهادة في الموضوع بحكم أنه بدأ في أوائل مراحله عندي بشهود لا يتطرق إليهم الكذب، وقد ذكرت شهادتي في مجلس شورى تركيا بحضور أغلبية الأعضاء، ولن أخوض في تفاصيل خاصة بالمجلس وقتها، ولكن هناك حل سهل يترك فيه الأمر لتقدير الإخوان، يعلنوا به الجميع، أم يعلموا به الصف الإخواني فقط".
وأضاف مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق: لقد كانت أولى جلسات نقاش مجلس شورى تركيا حول هذا الموضوع، على عدة جلسات مطولة، وانتهى المجلس بتوصية أقرب لقرار، ولكن جعلت بصيغة توصية، هذه التوصية هي الخلاصة والخلاص في الموضوع، وقد طلبت وقتها من أمين الشورى أن ينزلها بريدا للصف، لينتهي النقاش والخوض في الموضوع، ولا أعلم لماذا لم تنزل وقتها، لن ينتهي الكلام عن الموضوع، لأننا نرى كل عام يفتح، ويناقش فيه، برجاء إذا أردتم إنهاء الخوض في الموضوع، فأخرجوا للناس نص توصية مجلس الشورى سواء على صف الإخوان، أم للعامة، حسب التقدير المناسب لذلك، أما تكذيب هذا لذاك، وذاك لهذا، فللأسف الدافع وراء الكثير منه العصبية للأشخاص لا الحق، علما بأن حضور المجلس وقتها كان حوالي ثلاثين عضوا أ وأكثر، ومعظمهم شخصيات عامة لا تتهم بالكذب.
واستطرد عصام تليمة: هذا رأيي ونصيحتي، أما تفاصيل الموضوع فلا أعتقد أن الوقت مناسب له، أو الأجواء مناسبة له، وأتمنى ألا نحتاج للخوض فيه بحله جذريا بما ذكرت، وتكملة ما انتهت إليه توصية الشورى بالوضع القانوني الذي يحفظ هذا المال وغيره.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة