تحقق مؤتمرات الشباب التى يحرص الرئيس السيسى على إقامتها مكاسب جمة لهذه الفئة، إضافة إلى تحقيق عدة مكاسب للدولة المصرية على مستويات متنوعة سواء سياسية وسياحية واقتصادية.
"حلقة وصل"-
ببساطة تلك المؤتمرات تعبر عن وعى القيادة السياسية بأهمية خلق حلقة اتصال مباشر بين الشباب والحكومة لدراسة وبحث كل المشكلات والآراء من خلال جلسات وورش عمل تشمل كل الموضوعات الرئيسية التى تهم الدولة المصرية.
"متنفس للشباب"-
أصبحت هذه المنتديات متنفسا يعبر فيه الشباب عن تطلعاتهم بكل حرية وشفافية، حيث يجدون رئيس الدولة يستمع لهم ويدون ملاحظاتهم ويكلف الحكومة بتنفيذ ما تخرج منه هذه المؤتمرات من توصيات.
"نماذج المحاكاة"-
تعمل تلك اللقاءات إلى تعظيم الاستفادة من قدرات الشباب، حيث يقومون فى إطارها بمحاكاة المؤسسات المختلفة والمتنوعة للدولة بهدف إيجاد حلول مبتكرة، وليرى بأعينهم الصورة العامة للمشهد، ويكونوا على دراية بمختلف المراحل والمستويات التى تمر من خلالها عملية اتخاذ القرار.
"اسأل الرئيس"-
تعد هذه الجلسة من أهم المنابر التى يحرص من خلالها الرئيس السيسى على التحدث إلى الشباب بصفة خاصة والشعب المصرى بصفة عامة فى مختلف القضايا على المستوى المحلى والعالمي، وهنا نجد أنفسنا أمام فرصة ذهبية بإتاحة الفرصة لكافة فئات الشعب بتوجيه أسئلتهم إلى الرئيس ليقوم بالإجابة عليها في جلسة تتميز بكونها حوارا من القلب للقلب بين الرئيس والشعب.
"وحدة تنظيمية"-
تمثل مؤتمرات الشباب وحدة تنظيمية فريدة يديرها الشباب بأنفسهم، فقد استطاعت أن تكون تلك المؤتمرات البوتقة التي انصهرت فيها الخبرات المتنوعة للشباب المصري في مختلف المجالات ومن مختلف المحافظات.
"تولى المسئولية"-
تحرص الدولة المصرية على إقامة هذه المؤتمرات لنزع وإزالة الفجوة بين تلك الفئة والحكومة، وخاصة أن إبداع الشباب فى التنظيم جعل المسئولين يرون فيهم الجدية والقدرة، مما دفعهم للاعتماد عليهم فى تنظيم المؤتمرات الخاصة بالوزارات، فضلا عن اختيارهم كمعاونين للوزراء والمحافظين.
"نماذج مشرفة"-
تلك المنتديات تفرز لنا عدة نماذج مشرفة، لديهم أفكار وحلول ليصبحوا شركاء فى صناعة القرار، لقدراتهم على صياغة الأفكار بشكل واضح ومفهوم، يستطيعيون من خلالها رسم خارطة المستقبل للوطن الذى يعيشون فيه.
"التمكين الاقتصادى"-
تركز الدولة المصرية على تمكين الشباب اقتصاديا، من خلال مناقشة المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمشاكل التى تواجهها، إلى الخطط الفعالة للقضاء على البطالة، ونجد أيضا مناقشة الإصلاحات الاقتصادية، والتشريعات الداعمة للاستثمار وكل ما يساعد على تعزيز الاقتصاد المصرى.
وأخيرا -
فإن حرص الرئيس السيسى على إقامة هذه المؤتمرات يأتى تأكيداً على أن مصر تتبنى السلام ضد العنف، وتعمل على نشر السلام للمستقبل عن طريق القيادات الشبابية القادمة لحمل العالم على تجديد مفهوم السلام بما يتلاءم مع مفردات العالم الحديثة.