أكرم القصاص - علا الشافعي

"بابا جان" أمل تركيا الوحيد فى التخلص من بطش الديكتاتور.. وسائل إعلام تركية تنشر مبادئ حزب القيادى السابق فى العدالة والتنمية.. أبرزها الكفاءة بعيدًا عن الميول السياسة.. ومحلل تركى: شعبية أردوغان تواصل تراجعها

الأربعاء، 03 يوليو 2019 12:00 ص
"بابا جان" أمل تركيا الوحيد فى التخلص من بطش الديكتاتور.. وسائل إعلام تركية تنشر مبادئ حزب القيادى السابق فى العدالة والتنمية.. أبرزها الكفاءة بعيدًا عن الميول السياسة.. ومحلل تركى: شعبية أردوغان تواصل تراجعها "بابا جان" أمل تركيا الوحيد فى التخلص من بطش الديكتاتور
كتب- هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على قدم وساق تسير تجهيزات وزير الاقتصاد التركى السابق، على باباجان، ورئيس الجمهورية السابق، عبد الله جول، من أجل تأسيس الحزب الجديد المنشق عن حزب العدالة والتنمية، وذلك فى أعقاب خسارة العدالة والتنمية بانتخابات رئاسة البلدية فى إسطنبول.

وبحسب مصادر مقربة لصحيفة "زمان" المعارضة ومطلعة على كواليس تأسيس الحزب الجديد، فقد تم تحديد شرطين وحيدين للانضمام للحزب الجديد، وهما الطيبة والخيرة، والأهلية والكفاءة.

وفي تعليق منه على كواليس الحزب الجديد، زعم الكاتب الصحفي دنيز زايراك أن علي باباجان يكثف جهوده من أجل تأسيس هيكل قوي للحزب، بدلًا من اللجوء إلى عملية نقل نواب البرلمان إلى حزبه الجديد.

وقال زايراك في مقاله: الانتقادات الحادة من عبد الله جول لحكومة حزب العدالة والتنمية في اجتماع مجموعة الثمانية، وإبلاغ باباجان لأردوغان بتأسيس الحزب، ورفضه أن يكون الوزير المسؤول عن الاقتصاد في الحكومة الحالية، والموقف الصريح لأحمد داود أوغلو، وتراجع شعبية حزب العدالة والتنمية في الشارع أدلة واضحة على الحراك والانقسامات التي يشهدها الحزب الحاكم.

وأشار زيراك إلى أن الحزب الجديد الذي يسعى علي باباجان ورفاقه لتأسيسه، وضع له شرطين رئيسيين هما: أن يكون العضو إنسانًا خيًّار، وكفاءة وأهلية، دون النظر إلى توجه، سواء كان ليبراليًا، أو يمينيًا، أو يساريًا، أو تركيًا، أو كرديًا، أو سنيًا، أو علويًا.

وكانت تقارير كشفت أن باباجان التقى الرئيس أردوغان مؤخرًا وأبلغه بذاته أنه ورفاقه يؤسسون حزبًا جديدًا، مؤكدًا أنه لم يأتِ لبحث القضية معه، وإنما جاء لإبلاغه بالأمر فقط.

ومن جانبه، قال بكر أغيردير، رئيس شركة كوندا (KONDA)، التي قدمت أقرب توقع لنتائج انتخابات إسطنبول بقولها إن أمام أوغلو سيتفوق على يلدريم بفارق 9 %، أنه لا توجد أية دلائل على مبادرة السلطة السياسية الحاكمة بقيادة رجب طيب أردوغان إلى استخلاص الدروس والعبر من نتائج انتخابات إسطنبول الصادمة، مشيرا إلى تغيير البنية التنظيمية لحزب العدالة والتنمية، وتراجع دعمه الشعبي إلى حوالي 25%.

وتطرق أغيردير أيضا إلى الحزب السياسي الجديد لعبد الله جول وعلي باباجان الذي يُترقب ظهوره على الساحة نتيجة للميول الانقسامية التي تشهدها جبهة العدالة والتنمية، حيث ذكر أنه من الصعب أن يقنعوا المواطنين لنيل أصواتهم بدون نقد ذاتي علني، لافتًا إلى أنهم لن يفلحوا في التملص من هذا الأمر بتجاهلهم الأخطاء التي ارتكبوها على مدار خمسة عشر عاما السابقة بالسكوت على ما شهدته تركيا في غضون هذه المدة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة