أقامت فتاة دعوى إثبات زواج، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، أدعت فيها معاشرته لها كالأزواج، بعد زواجهم بعقد عرفي، وقضائهم 16 شهر متزوجين دون علم أهلهم، وهروبه بعد حملها، وإنكاره الزواج ونسب الصغير، لتؤكد:" وقعت فى حب زميلي بأحدى المعاهد الخاصة بالجيزة، وقررت الزواج منه وبعد وعود كثيرة بإعلان زواجهنا لتبدأ مأساتى".
وتضيف "ش.م.ه" البالغة من العمر 22 عام، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية :"بسبب مستوى تحصيلى الدراسى السيئ نصحونى أصدقائى بالذهاب لكورسات يشرف عليها أحدى خريجى المعهد الحاصلين على تقدير ممتاز، وعمله فى مهنة التدريس كمهنة إضافية لمساعدته فى زيادة دخله، وحرضنى خلال الحصص على الزواج عرفيا منه، ومع الوقت وقعت معه فى العلاقة غير الشرعية، ولم أجد حلا لموقفى غير الزواج بورقة عرفية".
وتابعت الفتاة فى دعواها :" قضينا 16 شهر متزوجين دون علم أهلى على أمل تقدمه لى، إلى أن علم بحملى، وعندها استيقظت على خبر هروبه، وأصبحت أحاول أن أخفى معالم الحمل وأنا أبحث عنه، ولكن أهلى سابقونى واكتشفوا مصيبتى، وكدت أن أتعرض للقتل".
وتضيف :" أنجبت الطفل ولم أجد له أب لأسجله باسمه، ومن وقتها منذ عامين وحتى الآن وأنا أبحث عن وضع شرعى وقانونى لحالتى، والصغير الذى شاء القدر أن يأتى إلى الحياة ولا يموت رغم محاولات أهلى لإجهاض".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة