يعد النفط الصخرى نوعا من النفط الخفيف، حيث يتم إنتاجه من الصخور التى تحتوى على ترسبات مادة الكيروجين والتى تتحول بالحرارة إلى سائل هيدروكربونى ويتواجد الزيت الصخرى داخل طبقات من الصخور الطفليه والتى يصل اليها الزيت نتيجة التكسيرات والهزات الارضية والصدوع فى هذه الطبقات، مما يؤدى إلى حدوث هجرة للزيت للتواجد على طبقات لمسافات بعيدة يصعب إنتاجها من الحفر العادى والحصول عليها لذلك يتم حفر طبقات عميقة وتكسير هذه الطبقات هيدروليكى لإحداث شروخ طويلة لهذه الطبقة من اجل تجميع هذا الزيت.
أما فيما يتعلق بعملية الحصول على الزيت الضخرى فتكون كمياته كبيرة ولكن إنتاجيته غير توافقية بالنسبة للطبقات الرسوبية التى يتواجد بها الزيت، حيث إن مصروفات وتكاليف حفر هذه الآبار وتطبيق التكسير الهيدروليكى تكاليف باهظة تعجز عنها كثير من شركات الإنتاج وبالتالى فإن التكلفة التشغيلية للحصول على برميل واحد، لا تقل عن 60 دولارا وبالتالى أى انخفاض فى أسعار النفط دون الـ60 دولارا يكون إنتاج النفط الصخرى غير اقتصاديا بسبب تكلفة عمليات الحفر والإنتاج لهذه الآبار، كما أن كثير من المنتجين يتوقفوا عن حفر هذه الآبار، حيث إن التكلفه لا تتماشى اقتصاديا مع إنتاجه وتسويقه وبيعه.
وكانت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، قد أعلنت فى تقريرها الشهرى عن إنتاجية أعمال الحفر الصادر خلال يونيه الماضى، بأن انتاجية الولايات المتحدة الأمريكية النفطى من 7 تشكيلات صخرية رئيسية من المتوقع أن يزيد حوالى 70 ألف برميل يوميا فى يوليو إلى نحو 8.52 مليون برميل يوميا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة