فى قرية من قرى بنى سويف وتحديدا بالفشن تربى الإخوانى الهارب محمد ناصر الذى تنكر منه جميع أهله وأقاربه بعد الأفعال المشينة التى قام بها الفترة الأخيرة من محاولات لتهديد أمن الدولة وزعزعة استقرارها ببث أخبار كاذبة ومفبركة.
يقول محمد طارق أحد أشقاء الإرهابى الهارب الستة الذين يحملون جميعهم أسماء مركبة: أن شقيقه الهارب محمد ناصر عمره ما كان ليه فى الإخوان حتى إنه لم يكن يؤدى الصلاة، وكان دائما يحب قعدات المزاج "يعنى هو إخوانى عشان الفلوس وليس عن اقتناع" .
وحول دخول محمد ناصر مجال الإعلام كشف شقيقه مفاجأة من العيار الثقيل حول مؤهله العلمى، حيث أوضح أن الإرهابى الهارب حصل على مجموع 50% فى الثانوية العامة، ولم يتم قبوله فى أى كلية، ولكن الصدفة كانت عاملا رئيسيا بتخرجه فى عام افتتاح قسم نحت بكلية فنون جميلة بجامعة المنيا وكان من أول المتقدمين للالتحاق بها فى تخصص النحت وتقدم بأوراقه وتم قُبوله بسبب قلة المتقدمين للالتحاق بالكلية الجديدة .
وتبرأ محمد طارق من شقيقه الإرهابى الهارب، قائلا: "كلنا مش عايزين نعرفه تانى لأنه إرهابى والإرهاب مش ضرب بس، لأنه يوجد إرهاب فكرى وهو ده اللى بيعمله محمد ناصر وعشان كده لما يموت سنرفض دفنه هنا".