أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، ادعت فيها تعنيفها على يد حماتها مستغلة سفر ابنها، وتعرضها للحرمان من الخروج من المنزل، وحبسها لشهور، فى ظل منعها من التواصل مع أهلها، لتؤكد: "تحولت لمدمنة بسببها، بعد أن حرمتنى من طفلتى، ومن أموال زوجى التى يرسلها لى من الخارج، ورفضت نزوله إجازات لنا، وتفننت بإصابتى بمرض نفسى، حتى قاربت أن أصاب بالجنون".
وأضافت الزوجة "إيمان.ال.ب"، البالغة من العمر 25 عاما أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية: "حماتى كانت مصابة بالغيرة المرضية، ذقت على يديها العنف، وعندما تمرد ورفض الصبر، وطالبت بهجر المنزل لها تحفظت على طفلتى، وحرمتنى منها، وتسببت بمرضى، ويأسى من الحياة، لأخوض بسببها تجربة الإدمان".
وأكدت الزوجة: "رأيت من العذاب على يديها ما لم يتحمله بشر، فكانت تتفنن فى الإساءة لى أمام جيرانى، ووصل بها الجبروت بأن تجردنى من ملابسى أمامهم، بسبب طلبى الانفصال، فكنت فى كل مرة أخرج من منزلها أكون فى حالة حرجة بسبب تناولى المواد المخدرة، خوفا من تهديدها بإيذاء الطفلة".
وتابعت: "حاولت التواصل مع زوجى، والعلاج والعمل لتوفير نفقاتى، حتى أستطيع استرداد طفلتى ولكنى فشلت، فلم يكن أمامى إلا اللجوء لمحكمة الأسرة، لضم حضانة ابنتى، وأقمت دعوى طلاق للضرر، رغم محاولات زوجى اصطحابى بالقوة والخضوع لوالدته مرة أخرى".
وأنهت الزوجة: "حاول أهلى إقناعه بتطليقى مقابل التنازل عن حقوقى الشرعية، فقام وأهله بضرب شقيقى، وحرر ضدى بلاغا بالتعاطى ليحاول إسقاط حقى فى رعاية الطفلة وإذلالى للعودة له".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة