جدل جديد حول حياة نجمة الإغراء الأمريكية مارلين مونرو، أثاره النجم الأمريكى جانى روسو فى مذكراته التى صدرت مؤخرا بعنوان "عراب هوليوود: حياتى فى المافيا والسينما"، حيث يحكى تفاصيل علاقته الجنسية مع الممثلة مارلين مونرو، وفقدان عذريتها على يدها، بحسب وصفه.
ويذكر أن أول فيلم سينمائى شارك به جانى روسو كان حلقتين من فيلم "العراب"، حيث مثل دور كارلو ريتزى، وخلال حياته فى السينما شارك فى 50 فيلما ومسلسلا.
جيانى روسو
ممارسة الجنس مع مارلين مونرو فى الفندق
ويروى "روسو" فى مذكراته الصادرة حديثا أنه فى عمر 15 عاما، أثناء عمله فى أحد صالونات تصفيف الشعر، تعرف على مارلين مونرو صاحبة (33 سنة) حينها، وزارته عدة مرات، ثم دعته إلى الفندق الذى تقيم فيه.
ويقول روسو إنه بعد فترة وجيزة حضر أحد مستشارى مارلين ودعاه إلى فندق والدورف، حيث كانت تقيم، مشيرا إلى أنه فكر فى أنها كانت فى الطريق إلى الصالون، لكنها تخلفت ودعته لمساعدتها فى تصفيف شعرها.
يقول روسو فى مذكراته: "دخلت الجناح الذى تسكنه وبعد لحظات ظهرت أمامى وقد لفت جسدها بمنشفة بيضاء وبيدها كأس شمبانيا، وفجأة رمت المنشفة جانبا، وطلبت منى أن أستحم فورا"، ويقول: "كاد قلبى يخرج من صدرى، لقد أغمضت عينى بحماقة، ما دفعها إلى الضحك"، ويقول ضاحكا: "سأكون صادقا، ولم يكن لدى أى فكرة عما يجب فعله، أو ماذا تتوقع".
ويدعى روسو أنه حافظ على علاقته الوثيقة بها حتى وفاتها عن عمر 36 عامًا، وفى حديث له مع The Sun فى شقته فى نيويورك، يقول البالغ من العمر 75 عامًا: "كان مارلون براندو أستاذى الوحيد فى التمثيل، وكان فرانك سيناترا أستاذى فى الغناء الوحيد، وجعلتنى مارلين مونرو رجلا".
وقال روسو: "لقد علمتنى كل ما أعرفه، أعتقدت أننى كنت أكثر الأطفال حظًا على قيد الحياة، لكن لو حدث ذلك اليوم أعتقد أنها ستُعتقل وسيحاول والداى الحصول على بعض المال منها"، مشيرا إلى أنه لم يكن مستاءً مما حدث، قائلا: "لقد مارست الجنس مع أهم نجوم السينما ورمز الجنس فى أمريكا".
ووصف النجم الأمريكى أن مارلين كانت صاحبة شخصية ودودة للغاية، قائلا: "بعد بضع زيارات ظللت متأثرا بالضجيج حول النجمة السينمائية، لكنى بعد ذلك أصبحت أراها كشخص عادى، وإن كانت تمتلك جسدا من الديناميت"، على حد تعبيره.
وقال روسو: "انتهينا من النوم فى نهاية الأسبوع بأكمله، ولم نستطع الخروج إلا عند الحاجة، كانت تجربتى الأولى فى الغرف وكانت تجربة رائعة"، ويروى روسو كيف عاد إلى الواقع عندما عاد إلى العمل صباح الاثنين، ويواصل قائلاً: "لم أخبر أحداً، ليس فقط لأننى كنت رجلاً نبيلًا ولكن من الذى يصدقنى؟".
براندو وجيانى روسو
الاعتراف لـ"براندو" بعلاقته مع مارلين مونرو
يخبر روسو كيف واصل النوم مع مارلين لكنه أبقى الأمر سراً، حيث أكد أنه لم يكن حتى بعد عدة سنوات عندما كان يعمل فى مرحلة ما قبل الإنتاج من العراب الذى فتح حول علاقتهما، حتى اعترف لـ للمخرج مارلون براندو بهذا الأمر، حيث أكد أن مارلون الذى كان أحد عشاق نجمة الإغراء الكبيرة، على حد وصفه، تتحدث عنها وانتقد موتها المبكر، قال مارلون بحزن: "بعدها توقف الجنس، لقد كانت رائعة"، وأومأ روسو موافقا، وسأله براندو: "هل مارست معها الجنس فى فراشها؟"، وطلب منه براندو إثبات ذلك من خلال الكشف عن شىء حميم فى جسدها، ويقول روسو: "لقد رفعت فخذى الأيمن وقلت (ندبة، هنا تمامًا)، لكنه عاد وأكد أنه ندم على هذا الاعتراف".
قتل عامل حاول الاعتداء عليه فى سن 11 عاما وعمه كان رئيسا للمافيا
تمتلئ مذكرات روسو بقصص رائعة من الجريمة والسحر، حيث يحكى روسو الذى وُلد فى مانهاتن، ونشأ فى ليتل وكان أجداده من المهاجرين الصقليين، وعمه أنجيلو، رئيسًا للمافيا فى صقلية، حيث ساعد العديد فى الوصول إلى الولايات المتحدة.
فى سن السابعة تم تشخيص روسو بشلل الأطفال وقضى خمس سنوات فى المستشفى، يقول: "لقد كان مرضًا خطيرًا للغاية. شاهدت 27 طفلاً يموتون"، فى الحادية عشرة من عمره ادعى أنه قتل للمرة الأولى حيث طعن عاملاً فى مستشفى الاعتداء الجنسى على الأطفال يدعى هارولد، عندما حاول الاعتداء عليه جنسياً، قائلا: "لم يكن لدى أى ذنب لأنها كانت مسألة دفاع عن النفس"، ويتذكر روسو: "لقد أساء إلى الكثير من الأطفال فى المستشفى".
فى الكتاب، يشعل أيضًا مزاعم حول تورط المافيا فى وفاة جون كنيدى، ويفترض روسو فى مذكراته أن مارلين مونرو قتلها شقيق الرئيس جون كندى، الذى لم يكن يريد افتضاح علاقة الحب بين شقيقه رئيس الدولة والممثلة.جيانى يعترف: أنا زير نساء أنجبت 11 طفلا من 10 نساء.. وقتلت أحد رجال بابلو اسكوبار
وواصل النجم الذى ظهر فى أكثر من 30 فيلما أنه أدار كازينو ناجحا فى لاس فيجاس، والتى أصبحت نقطة ساخنة للمشاهير، واعترف أنه كان زير نساء، لديه 11 طفلاً بعشر نساء مختلفات، لكنه يعترف بأنه "أب ردىء"، وكان فرانك سيناترا عرابًا لبعض أولاده.
وكانت الحياة تسير على ما يرام بالنسبة لروسو حتى عام 1988 عندما قام بعملية قتل، حيث قتل رجلا فى عمر 44 عامًا، يقول: "رأيت رجلاً يسىء إلى تاريخه فى الكازينو لذا تدخلت، لقد جاء إلى بزجاجة شمبانيا مكسورة وحاول قطع عنقى، لذا فقد أطلقت النار عليه فى الرأس والصدر"، وتابع: "لقد تم اعتبار القتل جريمة قتل مبررة - ولكن كانت هناك مشكلة"، ويتذكر روسو: "الشخص الذى قتلته كان عضوًا فى منظمة كارتل الإجرامية التى يتزعمها الكولومبى بابلو اسكوبار"، ويصف الأمر: "كنت فى ورطة عميقة".
ويتابع روسو: "بعد بضعة أيام حصلت على رسالة، حيث تم ترك دجاج ميت وسلامون فى شقتى مع صور لى وابنتى كارمن"، ويقول: "لقد التقطوا صوراً لابنتى، حيث كنا تحت المراقبة"، فى النهاية أكد روسو أنه قام بالذهاب إلى بوجوتا، فى كولومبيا، فى محاولة لإحلال السلام مع إسكوبار.
فى النهاية أكد النجم الأمريكى جيانى روسو أنه يخطط أن يتحول كتابه الجديد "عراب هوليوود: حياتى فى المافيا والسينما" لأن يكون أحد أفلام هوليوود مستقبلا.