لا يتوقف دور الشرطة على مكافحة الجريمة بشتى أنواعها فحسب، وإنما يمتد لأكثر من ذلك، وصولاً لإطلاق المبادرات الإنسانية، وترسيخ قيم حقوق الإنسان، ومد يد العون للجميع، خاصة البسطاء من المواطنين، إيماناً منها بأن رسالة الأمن لا تتحقق بمعزل عن إحترام قيم حقوق الإنسان.
وفي الوقت الذي يداهم فيه أبنائنا وأشقائنا من رجال الشرطة أوكار الإرهاب، ويتحركون باحترافية أسفل رصاص الخارجين عن القانون، ويوجهون الضربات الإستباقية ويسقطون الخلايا الإرهابية الواحدة تلو الآخرى، فإن زملائهم يوفرون الزي المدرسي لطلابنا بأسعار مخفضة داخل شوادر "كلنا واحد" لتخفيف الأعباء عن كاهل أولياء الأمور.
وفي الوقت الذي يداهم فيه ضباطنا البؤر الإجرامية في الصعيد والدلتا وبمنطقة السحر والجمال، ويتبادلون إطلاق الرصاص مع مهربين المخدرات وتجار السلاح، ويحفظون الأمن الداخلي، ويحمون شبابنا من براثن الإدمان، يعقد عدداً من زملائهم اجتماعات مكثفة مع بعض التجار لبحث تخفيض أسعار الأدوات المدرسية بنسبة تصل لـ 30 %، فى إطار توجيهات القيادة السياسية بمواصلة جهود أجهزة الدولة برفع الأعباء عن كاهل المواطنين.
رسالة الأمن لم تعد قاصرة على ملاحقة الجريمة، وإنما تمتد لأكثر من ذلك، وصولاً لخدمة البسطاء ورسم البسمه على الوجوه، سواء بتوفير الأغذية بأسعار مخفضة، أو بعلاج المرضى مجاناً، وصولاً لتقديم الخدمات الجماهيرية للمواطنين وكبار السن حتى المنازل، فمنذ أن وطأت قدم اللواء محمود توفيق أروقة وزارة الداخلية وهو مشغول بالبسطاء وبناء جسور الثقة والتعاون مع الجمهور.
واتخذت وزارة الداخلية كافة الإجراءات لإطلاق المرحلة التاسعة من مبادرة "كلنا واحد " للمستلزمات والأدوات المدرسية، حيث تم عقد عدة لقاءات مع بعض أصحاب فروع كبرى السلاسل التجارية على مستوى الجمهورية ، وممثلى فروع الإتحاد العام للغرف التجارية والصناعية بالمحافظات وبعض منتجى ومصنعى الزى المدرسى وأصحاب المكتبات الكبرى، لتوفير كافة المتطلبات المدرسية "زي مدرسي، وأدوات مدرسية" بجودة عالية وأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق، بنسبة تصل إلى 30% ، وعرضها من خلال "منافذ ثابتة، وسيارات متحركة، ومعارض، وشوادر" تصل إلى 276 منفذ "ثابت، ومتحرك" بكافة المحافظات على مستوى الجمهورية، لتلبية إحتياجات المواطنين من المستلزمات المدرسية بالأسعار المخفضة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة