أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، ادعت فيها استحالة العشرة بينها وزوجها وخشيتها ألا تقيم حدود الله، لتؤكد: "قام بتلفيق اتهام الزنا لى، بعد أن رفض أن أكتب له شركتى التى تعبت عليها طوال سنوات، فلم أكن أتخيل أنه تزوجنى طمعا فى، بعد أن أوهمنى بحبه لى ".
وتابعت "سلوي.أ.ال"، البالغة من العمر 46 عاما، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية: "بعد الزواج اكتشفت أخلاقه السيئة، وحاولت بشتى الطرق أن أخرج دون خسائر من تلك التجربة، لكنه كان لا يتركنى فى حالى ويهددنى لأخاف وأتراجع عن الانفصال عنه".
وأكدت الزوجة: "حرر محضر ضدى اتهمنى فيه بالزنا، مدعيا ضبطى مع رجل فى منزلى، بعد 5 سنوات زواج تحملت فيهم الإنفاق عليه وأهله، ليبتزنى بحجة أننى أكبره بعدة سنوات، رغم خداعى قبل الزواج بجملة أنه لا يشعر بذلك الفرق، ولكن الله أنقذنى منه وأثبتت المحكمة الغش والتدليس بعد إحالة القضية لها".
وأضافت: "كانت مكافأتى منه بأن خاننى، واكتشفت علاقته مع سيدات كنّ يترددن على منزلنا بحجة صلة القرابة بينهم".
وقالت الزوجة: "جاء اليوم الذى عدت فيه وبصحبتى صديقتى، لأرى ما شاب له رأسى، عندما رأيته فى أحضان سيدتين يمارسوا ما حرمه الله، ليعاقبنى على رفضى تسجيل ممتلكاتى باسمه".