قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، إن الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل غير شرعى واستخفاف بالمبادئ الأساسية للقانون الدولي.
جاء تعقيب عريقات بعد قرار هندوراس افتتاح بعثة دبلوماسية لها فى القدس، وقرار جمهورية ناورو الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ووصف عريقات ما أقدمتا عليه "بأنهما تصرفتا بطريقة غير مسئولة بما يمثل تشجيعا لسلطة الاحتلال ".
وأكد أن هذه القرارات تتعارض مع أحكام القانون الدولي، وخصوصا قرارات مجلس الأمن أرقام ( 476 عام 1980، و478 عام 1980، و2334 عام 2016 ) ، التى تؤكد جميعها على أن القدس الشرقية أرض محتلة، تنطبق عليها أحكام القانون الدولى ذات الصلة.
وأضاف إن أية قرارات أو إجراءات تهدف لتغيير الوضع القائم فى القدس أو مركزها القانونى أو تركيبتها الديموغرافية وحدودها الجغرافية باطلة وغير شرعية ، مؤكدا أن حل الصراع يجب أن يتم على أساس حل الدولتين الذى يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
من ناحيته ، قال رئيس الوزراء الفلسطينى محمد اشتية إن قرار هندوراس ايفاد بعثة دبلوماسية فى القدس مخالف للإجماع الدولى والقانون والقرارات الدولية، ومرفوض من الفلسطينيين وكل المؤمنين بإمكانية الوصول لحل سياسى قائم على مبدأ حل الدولتين.
ودعا اشتية ، رئيس هندوراس خوان هرنانديز إلى التراجع عن زيارته لإسرائيل لافتتاح مكتب تجارى يحمل صفة دبلوماسية فى القدس المحتلة، واصفا هذه الخطوة بالجريمة بحق القانون الدولي.
وأكد أن حق الفلسطينيين بالقدس عاصمة لدولتهم المستقلة حق مقدس ومن غير المقبول أن يكون موضوعا لتحصيل مكاسب أو بيع مواقف سياسية للولايات المتحدة أو لإسرائيل ، وأن الرئيس محمود عباس يتابع هذا الشأن عن كثب، وأعطى توجيهات للتعامل معه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة