ساهمت مبادرة حياة كريمة التى اطلقها الرئيس السيسى فى توفير مصادر دخل للأسر الأكثر احتياجا والمعيلات سواء بمشروع صغير أو استخراج فيزا صرف معاش تضامن وتكافل وكرامة بالإضافة إلى تطوير المنازل، وتقديم الرعاية الصحية.
اليوم السابع التقى طايلة محمود أرملة مقيمة قرية أبو صير بمركز الواسطى شمال المحافظة، للحديث عن تأثير المبادرة على حياة أسرتها، وقالت: بوفاة زوجى أثناء عمله فى جمع القمامة داخل القرية، فقدنا عائلنا الوحيد، ولم يكن لدينا مصدر دخل للإنفاق منه على احتياجاتنا اليومية ومصروفات الدراسة للطفلين.
أضافت طايلة : أتاحت لى مبادرة حياة كريمة التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، فرصة توفير مصدر دخل للإنفاق منه على أسرتى وبدأنا تجهيز الأوراق اللازمة مثل البحث الاجتماعى وشهادات الميلاد وصورة بطاقتى، وشهادة وفاة زوجى، واستخراج رخصة الإشغال، بالتوازى مع البحث عن مكان داخل القرية لوضع الكشك به، وتكاتفت جهود مسؤولو الوحدة المحلية لمركز ومدينة الواسطى والمجلس القروى واهل الخير، وتقدمت بالملف إلى الجمعية الخيرية، وبعد شهور قلائل تم استدعائى إلى مقر الجمعية بمدينة بنى سويف العاصمة لاختيار نوعية السلع التى يحتاجها الكشك وبعد ذلك بأسبوع أقيم الكشك بالمنطقة التى اخترتها بالقرية وبداخله مجموعة من السلع التى بدأت فى بيعها والإنفاق من عائدها على أسرتى.
وتابعت طايلة : غيرت مبادرة حياة كريمة مجرى حياة أسرتى، من خلال توفير مشروع يدر ربحا علينا ننفق منه على احتياجاتنا، بعدما كان ابنى مهددين بترك المدرسة بالمرحلة الابتدائية لعدم تمكنى من توفير مستلزمات الدراسة، فضلا عن عدم تمكنى من شراء الملابس والغذاء الكافى لنا، واعتمادنا على إعانات أهل الخير فى المناسبات المختلفة.